(الريل) تعقد غدا ندوة تأهيلية لشركات مترو الدوحة
اقتصاد
04 نوفمبر 2014 , 08:02م
الدوحة - قنا
تعقد شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ندوة تعريفية غدا تهدف إلى تأهيل الشركات المحلية المتخصصة في الأعمال الهندسية المعمارية و الكهروميكانية للعمل في مشروع مترو الدوحة.
وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة أن الندوة ستعقد بحضور أكثر من 200 شركة معنية بهذه الأعمال ، ومن المتوقع أن يحضر هذا الحدث أكثر من 500 شخص من الخبراء والمهتمين بهذا القطاع.
وسوف تشهد الندوة نقاشا حول جوانب تشغيل وإدارة أعمال هذا المشروع الرائد مع الموردين والاستشاريين والمقاولين الحاليين، وكذلك مع الشركات المحتمل التعاون معها في المستقبل، كما يشمل العرض شرحا وتعريفا بالمقاولات من الباطن لمناقصات مترو الدوحة التي تشمل مقاولة فرعية (من الباطن) للأعمال الميكانيكية والكهربائية، وكذلك مقاولة فرعية (من الباطن) لأعمال التشطيبات المعمارية وتتضمن التجهيز الداخلي للمحطات، وتهيئة المداخل العامة ومواقف المحطات الموجودة فوق سطح الأرض.
وقال المهندس عبدالله بن عبدالعزيز تركي السبيعي، رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) :" إن يوم التوعية والعرض التعريفي يأتي في إطار استراتيجية (الريل) التفاعلية لتعزيز دور ومشاركة المقاولين الحاليين في مشروعات (الريل)، وإعطائهم الفرصة وتمكينهم من الدخول في أعمال ومشاريع الشركة ، ونتطلع إلى المشاركة الواسعة والنقاش التفاعلي في هذا اليوم ، واستقطاب اهتمام الشركات للعمل معنا".
وتتألف أولى مراحل مترو الدوحة من 8 عقود مدنية كبرى للتصميم والبناء بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 45 مليار ريال قطري، يستلزم كل عقد منها تعيين مقاولين من الباطن للقيام بتنفيذ الأعمال الميكانيكية والكهربائية والأعمال المدنية والتشطيبات الداخلية والمعمارية والموردين وكبار المصنعين في هذه المجالات.
وسيكون مترو الدوحة جزءا أساسيا من مشاريع (الريل) ، إضافة إلى قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، وستتكون شبكة المترو من أربعة خطوط تغطي أغلبية مناطق الدوحة، كما ستتضمن خطوطا إلى وسط المدينة والمناطق التجارية والسكنية الحيوية على
امتداد المدينة، فضلا عن ذلك، سيكون المترو تحت الأرض في وسط الدوحة، أما في الضواحي والأطراف فسيكون غالبا على مستوى سطح الأرض أو أعلى منها.
وقد منحت (الريل) حتى الآن عقودا بمليارات الدولارات لشركات عالمية شرعت في الأعمال المنشودة لإنشاء شبكة سكك حديدية على مستوى عالمي، وذلك لتوفير نظام نقل متكامل آمن وفعال سيوفر بدوره بديلا جذابا للنقل الخاص في قطر.