دعا المجلس البلدي في جلسته أمس إلي ضرورة قيام قسم طوارئ مستشفى حمد العام، باتخاذ الإجراءات التي تضمن لسرعة تشخيص حالة المرضى فور وصولهم وعدم التأخير في عرضهم على الأطباء المتخصصين.

وشددت لجنة الخدمات و المرافق بالمجلس ، علي أهمية سرعة توفير عدد كافٍ من الاطباء الاستشاريين ، والعمل على تعميم التامين الصحي على العمال وذلك لتخفيف العبء على طوارئ مستشفى حمد العام ، و ايجاد حلول لموضوع تأخر اصدار الشهادات الصحية.

وأكد المهندس/ جاسم بن عبدالله جاسم الربيعة المالكي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة، ان اللجنة اصدر تقرير بعد مناقشة موضع "معاناة المواطنين عند مراجعة قسم طوارئ مستشفى حمد العام".

واشار إلي ان تقرير اللجنة أكد استحداث منطقة خاصة بالمراجعين القطريين والخليجيين وأن هناك أطباء متخصصين لهذه المنطقة

وقال المالكي :"وبالنسبة للحالات التي تدخل الطوارئ فيتم تقييمها وتعطى الأولوية للحالات العاجلة ، أما الحالات غير العاجلة فتؤجل قليلاً ، وقد تم انشاء شبكة خدمات الطوارئ في كافة المستشفيات ، ومستشفى الوكرة والخور جزء من حمد الطبية ، ويتم العمل حالياً على زيادة عدد الأطباء الاستشاريين ويتم الاعتماد على أبناء المقيمين ويتم تدريبهم وفق برنامج تدريبي عالمي ومستواهم يعتبر قريب جداً من المتخرجين من المستشفيات العالمية".

ولفت إلي ان السبب في الاعتماد على أبناء المقيمين هو أن عدد الطلبة القطريين الذين يدرسون الطب قليل جداً، والذين يختارون تخصص الطوارئ أقل .

واشار إلي انه بالنسبة لمراكز الطوارئ التي تتبع مؤسسة حمد الطبية الموجودة بجوار المراكز الصحية سيتم تحويلها إلى مراكز صحية للتعامل مع المرضى التي تكون حالتهم الصحية لا تحتاج إلى الذهاب إلى طوارئ مستشفى حمد فيما عدا مركز المطار ومركز ابو سمرة سيستمرون تحت رعاية مؤسسة حمد الطبية ، وعن مدة الانتظار فقد أكد الضيوف على أن مدة الانتظار في قطر أقل بكثير من بعض المستشفيات العالمية ، ومستوى العناية بالمريض متقارب مع دول العالم ، ويوجد استشاري موجود في مستشفى حمد 24 ساعة يناوب على كل الخدمات.

وعن موضوع التشخيص والأخطاء الطبية، قال:" من خلال المناقشة أكد المسؤولين أنه بالنسبة للتشخيص فلا يوجد تشخيص في العالم يكون صحيح بنسبة 100% ، وإذا كان التشخيص صحيح بنسبة 90% فهي نسبة مقبولة عالمياً للتشخيص حيث ان هناك نسبة مقبولة من الخطأ ، ونسبة التشخيص في مؤسسة حمد نسبة عالمية .بالنسبة للأخطاء الطبية فيتم التحقيق فيها من خلال لجان تحقيق متخصصة يتم فيها محاسبة المخطئ .

وعن الغرف وقلة عدد الأسرة ، اوضح المالكي ان تقرير اللجنة يؤكد وجود رؤية مستقبلية لبناء مستشفيات ومستوصفات وتم وضع التصورات الخاصة بذلك حسب استراتيجية رؤية قطر 2030 ، وفي مستشفى حمد حالياً يوجد 600 سرير منهم 70 سرير مشغولين منذ سنوات ، ولهذا السبب نجد عدد كبير من المرضى في الطوارئ لا يجدون أسرة لهم وسيتم توفير أسرة في الفترة المقبلة .