مع عودة منافسات التصفيات الآسيوية لكأس العالم قطر 2022، تعود المباريات يوم الخميس المقبل والتي تشهد مواجهات نارية أبرزها قمتا الإمارات مع إيران والسعودية مع اليابان.  وضمن المجموعة الأولى يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره الإيراني وكوريا الجنوبية مع سوريا، والعراق مع لبنان، فيما يلتقي في المجموعة الثانية السعودية مع اليابان، والصين مع فيتنام، وعمان مع أستراليا، ويوم 12 أكتوبر سيكون الجميع على موعد مع قمة من العيار الثقيل تجمع إيران مع كوريا الجنوبية، والإمارات مع العراق، وسوريا مع لبنان.  وفي المجموعة الثانية قمة اليابان مع أستراليا، والسعودية مع الصين وعمان مع فيتنام. 
وقبل انطلاق التصفيات من جديد، فرض المنتخبان الإيراني والكوري الجنوبي سيطرتهما على المجموعة الأولى، حيث تصدر الإيرانيون جدول ترتيب المجموعة بعد تحقيقهم فوزين متتاليين على سوريا والعراق، وتأخر الكوريون بفارق نقطتين، محتلين المركز الثاني عقب التعادل مع العراق والتفوق على لبنان. ولم يجد منتخب كوريا الجنوبية بقيادة المدير الفني باولو بينتو صورته الحقيقية بعد، لكنه فعل ما يكفي لضمان دخول المباريات في موقع قوي، حيث صنعوا الكثير من الفرص في أول مباراتين، لكن إخفاق لي جاي-سونغ أمام المنتخب العراقي كان دليلاً على أن المزيد من العمل يجب القيام به أمام المرمى.
ولم يخسر المنتخب الإماراتي في أول مباراتين بعد تعادله مع لبنان وسوريا، وتأتي الإمارات في المركز الثالث، وقد تحدد النتائج في الجولتين التاليتين ما إذا كانت قادرة على المنافسة على نيل المركز الثاني في هذه المجموعة.
ويظهر لبنان في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية للمرة الأولى منذ عام 2014، وقد بدا قوياً في الدفاع لكنه وجد صعوبة في تحقيق تقدم في الطرف الآخر، على الرغم من التعادل السلبي مع الإمارات في دبي والخسارة بصعوبة في كوريا الجنوبية، فهو دليل على أن المنتخب اللبناني ليس بعيداً عن المنافسة.  أخيراً، تحت قيادة المدير الفني ديك أدفوكات، واجه منتخب العراق أصعب افتتاح من بين جميع الفرق، وكان التعادل في سيؤول طريقة ممتازة لبدء المشوار تحت قيادة المدرب الهولندي.
المجموعة الثانية 
يتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة الثانية حينما تغلب على الصين بثلاثية نظيفة، ليؤكد ذلك في الجولة الثانية بفوز صعب على فيتنام في هانوي بهدف رايان غرانت. ويطمح المنتخب الأسترالي الآن لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي حينما يواجه عُمان في الدوحة في 7 الجاري.  ويتعين على اليابان السفر إلى المملكة العربية السعودية لمواجهة «الأخضر»، حيث ستؤدي هزيمة «الساموراي» الثانية في ثلاث مباريات به إلى وضع مقلق في هذه المراحل المبكرة من التصفيات بعد أن خسروا مباراتهم الافتتاحية أمام عمان، واستعادوا بعدها عافيتهم بالفوز على الصين بفضل هدف يويا أوساكو. وتخلف المنتخب السعودي بهدف أمام فيتنام في المباراة الافتتاحية، لكن بعد النقص العددي في صفوف المنتخب الضيف، قدم نجوم المضيف الرد المثالي بالفوز بنتيجة 3- 1 بعد أهداف الشوط الثاني التي جاءت بواسطة سالم الدوسري وياسر الشهراني وصالح الشهري. تحتل عُمان حالياً المركز الثالث في المجموعة الثانية بعد أن جلب هدف عصام الصبحي المتأخر في اليابان فوزاً ثميناً في اليوم الافتتاحي على أزرق الساموراي، وكان من الممكن أن يحقق المزيد بعد أن قدم نجومه أداءً ممتازاً آخر على أرضهم أمام السعوديين لكنهم خسروا بهدف.