تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، توجه معرض «المجلس- حوار الثقافات» إلى محطته السادسة في قصر كارلوس الخامس – المجمع الأثري لقصر الحمراء في غرناطة، إسبانيا.
وسوف يستمر المعرض الذي بدأ يوم الجمعة الماضي إلى 14 نوفمبر المقبل، بعد الرحلة الناجحة التي بدأت منذ عام 2018 في قصر Grandmaster›s في فاليتا - مالطا، ثم مقر اليونسكو ومعهد العالم العربي في باريس، فرنسا، ومتحف Weltmuseum في فيينا، النمسا، ومؤخرا بالمتحف الأثري الوطني في مدريد، إسبانيا.
يضم معرض «المجلس – حوار الثقافات» أكثر من 70 قطعة تحمل في طياتها تقاليد عريقة وقصصا مشوقة من أنحاء شبه الجزيرة العربية وخارج حدودها.
هذه القطع تحكي روايات قد يسمعها المرء في المجلس الذي يمثل المساحة الاجتماعية في كل بيت عربي.
ويهدف المعرض المفعم بالمساحة المفتوحة للنقاشات إلى توسيع آفاق فهمنا للشعوب والأماكن حول العالم.
يمثل قصر كارلوس الخامس – المجمع الأثري لقصر الحمراء في غرناطة المكان المثالي لهذا المعرض حيث تم تصميمه لإنشاء روابط ثقافية قوية ودائمة مع تنمية الحوار البناء بين العالم العربي وإسبانيا وأوروبا.
وسوف يشارك متحف الحمراء بست قطع رمزية تضاف إلى معرض «المجلس – حوار الثقافات» لخلق مساحة مثالية لمشاركة الروايات الاجتماعية الجديدة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: «منذ بدايته، كان الهدف من هذا المعرض المتنقل المتعدد الثقافات هو نشر رسالة السلام والازدهار وفهم ثقافات بعضنا البعض والإيمان بالتعايش وأن نصبح أكثر تسامحا.
وأضاف: تتجسد هذه الرسالة في القطع الأثرية ، التي اخترنا عرضها في قصر كارلوس الخامس - المجمع الأثري لقصر الحمراء في غرناطة، وهو مكان يمثل تاريخيا مفترق طرق الثقافات والإيمان، لافتا إلى أن المعرض سيكون بمثابة منتدى للحفاظ على التاريخ والثقافة والتقاليد للأجيال القادمة للتعلم والاستفادة منها».
الجدير بالذكر أن تنظيم «المجلس – حوار الثقافات» يأتي كمبادرة من الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بالتعاون مع مكتب اليونيسكو في الدوحة.