جناح قطر في معرض "إكسبو ميلانو" يحتفل باليوم الوطني للدولة
محليات
04 أكتوبر 2015 , 08:19م
قنا
احتفل - اليوم - جناح دولة قطر المشارك بمعرض إكسبو ميلانو 2015 الدولي، باليوم الوطني للدولة، وذلك بمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة السيدة فيديريكا غويدي وزيرة التنمية الاقتصادية بجمهورية إيطاليا، إلى جانب عدد من المسؤولين القطريين والإيطاليين، ومشاركة واسعة من قبل الوفود الرسمية من الدول المشاركة والجمهور والإعلاميين.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، خلال كلمة له بالمناسبة: "إن احتفال الجناح باليوم الوطني يسلط الضوء على نهضة دولة قطر الحديثة، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات وتنمية شاملة وفق رؤية قطر الوطنية 2030، التي ترتكز على أربع ركائز أساسية: التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية البيئية"، موضحا أن استراتيجية التنمية الوطنية (2011 – 2016) تشكل ترجمة عملية للرؤية الوطنية للدولة، التي تسعى من خلالها إلى تعزيز الاقتصاد لوضع أساس لمجتمع منتج وخلاق وتوفير فرص جديدة.
وأضاف سعادته أن دولة قطر تحتل اليوم مستويات متقدمة في شتى المجالات؛ "فعلى صعيد بعض مؤشرات المؤسسات الدولية حصلت دولة قطر على الترتيب الرابع عشر عالميا في تقرير التنافسية الدولي الصادر من منتدى الاقتصادي العالمي عام 2015 – 2016، كما تحتل قطر الترتيب العشرين بين المراكز المالية عالميا، وفقاً للتقرير الصادر من مؤشر المراكز المالية العالمية للعام 2015، كذلك تحتل قطر مركز الصدارة على مستوى الشرق الأوسط والثاني والعشرين عالميا في المؤشر العالمي للسلام".
وبين سعادة وزير الاقتصاد والتجارة أن مشاركة دولة قطر في معرض ميلان 2015 تحت شعار: "بذر الاستدامة .. حلول مبتكرة للأمن الغذائي"، الذي يتوافق مع الشعار الرئيس للمعرض "تغذية الكوكب .. طاقة للحياة"، جاء إيمانا منها بأهمية التعاون والتنسيق مع العالم حول موضوع الأمن الغذائي، "إذ ندرك جميعا بأن مشكلة نقص الغذاء والمجاعة وسوء التغذية ذات أوجه متعددة، ويمكن حلها بوضع استراتيجية لترشيد استخدام الموارد الإنتاجية المتعلقة بها من خلال الاستغلال الأمثل للموارد ومصادر الغذاء المتاحة للإنسان ودراسة بدائل عملية، تسهم في التخفيف من الآثار السلبية لمشكلة نقص الغذاء والجوع وسوء التغذية وزيادة الاستثمارات في مجال البحوث الزراعية، وتسخير العلم والتكنولوجيا في إطار البحث عن حلول مبتكرة لزيادة الإنتاج الغذائي، بما يواكب الزيادة المضطردة في الطلب العالمي على الغذاء".
أ.س /أ.ع