أصبح الصراع على أشده من أجل استضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة الطاولة عام 2022، بعدما اقتصر الصراع على قطر وإسبانيا وألمانيا فقط.
وأعلنت دول أمريكا وتركيا وإيطاليا والإمارات الانسحاب من سباق الاستضافة، بعدما تم تقديم الملف الأول لاستضافة البطولة واعتماد الملفات من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في اجتماعه الأخير في نهاية شهر يوليو بمدينة مالمو السويدية.
وستواصل لجنة التفتيش زيارة الدول المتقدمة للتنظيم للوقوف على الصالات والفنادق والبنية التحتية.
وسيقوم الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ITTF بإعلان الدولة الفائزة بشرف تنظيم بطولة العالم على هامش اجتماع الجمعية العمومية القادمة المقرر إقامتها في العاصمة الأردنية عمان يومي 10 و11 ديسمبر المقبل.
وكان الاتحاد القطري لكرة الطاولة قد قرر التقدم رسميا بملف الترشح لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة الطاولة في عام 2025، لتكون المرة الثانية لاستضافة بطولة العالم في قطر بعد نسخة عام 2004، التي حققت نجاحات كبيرة للغاية من الناحية الفنية والتنظيمية.
وعلى مدار تاريخ بطولات العالم لم تقم أي دولة عربية باستضافة البطولة سوى مصر قبل 83 سنة وبالتحديد في عام 1939، وكانت المرة الثانية في قطر. وسيكون الصراع على أشده لاستضافة هذه النسخة التي ستكون استثنائية كونها البطولة الأخيرة قبل الاحتفالية الضخمة التي سينظمها الاتحاد الدولي في عام 2026، بالعاصمة البريطانية لندن احتفالا بمرور 100 سنة على تأسيسه.
وقال خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة إن جميع الدول المتقدمة للاستضافة لها باع كبير وتاريخ في عالم كرة الطاولة والرياضة بشكل عام، معترفا بصعوبة المنافسة من أجل الاستضافة.
لكنه قال: ثقتنا كبيرة في أنفسنا، ونعول على الخدمات التي قدمناها لعالم كرة الطاولة العالمية ونعد الجميع بأن ملفنا المميز سيصنع الفارق حيث يشتمل على صورة مميزة لقطر الحديثة من مطار ومترو وصالات وفنادق وبنية تحتية على أعلى مستوى.. وستقف لجنة التفتيش خلال جولتها على كل التفاصيل وسنحاول من خلال هذه التفاصيل إقناع أعضاء الجمعية العمومية،