قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إنه اليوم لدى الدولة 34 مؤسسة للتعليم العالي تقدم 350 برنامجا أكاديميا مختلفا، فهذا التنوع يصب في مصلحة سوق العمل، كذلك لدينا تنوع كبير في عدد الجامعات والبرامج، والتحدي الوحيد الذي نشهده اليوم هو رغبة الطلبة وأعداد الملتحقين بالتخصصات النظرية الأدبية في مقابل الطلبة الذين يلتحقون بالتخصصات العلمية أو التطبيقية، وذلك لأسباب عديدة على رأسها أهمية الإرشاد المهني المبكر والذي سوف يساعدنا على توجيه الطلبة نحو الفرص واستكشاف قدراتهم وميولهم بحيث يتم اختيار المهنة الصحيحة من البداية.
وأكدت أن دولة قطر بيئة جاذبة للتعليم خاصة بوجود جامعات عالمية مرموقة، حيث يأتي الكثير من الطلبة إلى قطر لاستكمال دراستهم العليا من جنسيات مختلفة، لافتة إلى إنشاء اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي لضمان جودة التعليم العالي، حيث تم الموافقة عليها مؤخراً وبصدد إنشائها قريباً.
وأشارت: رغم وجود التنوع الكبير في الجامعات العالمية على أرض البلاد إلى أنه ما زال الابتعاث الخارجي مهما في ظل عدم وجود كل التخصصات والحاجة للابتعاث للتخصصات الأخرى بالإضافة إلى الخبرة الثقافية والعملية والخبرة الحياتية التي يتعرض لها الطالب في الخارج.
واختتمت سعادتها: إن نجاح منظومة التعليم في البلاد تقودها الوزارة ومسؤولة عن سياساتها وإجراءاتها وتنظيمها ولكن النجاح مرتبط بعوامل أخرى كثيرة ولذلك الشراكة مع العديد من المؤسسات الدولة وأولياء الأمور لتحقيق الأهداف مهمة جداً وتحقيق رؤية 2030.