عندما يبدأ سلسلة تصفيات مسابقة 400 م حواجز ويضع قدميه على خط انطلاقة السباق غدا سيصبح عداؤنا الشاب باسم حميدة خامس خريج من أكاديمية أسباير يشارك في منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية منذ أن فتحت الأكاديمية أبوابها في العام 2004.
 ويقول العداء باسم حميدة، البالغ من العمر 24 عاما، إن لحظة الظهور في أولمبياد باريس 2024 ستكون تتويجا لاجتهاده وتفانيه في العمل وتحقيقا لطموحه.
ويعد باسم حميدة واحدا من ثلاثة خريجين من أكاديمية أسباير حققوا التأهل لتمثيل دولة قطر في أولمبياد باريس 2024 إلى جانب معتز برشم بطل الوثب العالي وأبو بكر عبد الله حيدر العداء في سباق 800 متر.
 ويظهر البطل الأولمبي، معتز برشم للمرة الرابعة في الأولمبياد بعد ظهوره الأول في لندن 2012، بينما تعد مشاركة أبو بكر عبد الله حيدر الثالثة له في الألعاب الأولمبية، ويعد الثلاثي من خريجي أكاديمية أسباير قبل أن يواصلوا مسيرتهم المهنية ضمن المنتخبات القطرية لألعاب القوى في المسابقات الدولية.
لم يتأهل باسم حميدة إلى أولمبياد باريس فقط من خلال تتويجه بطلا لآسيا في تايلاند عام 2023 ولكن أيضا بتسجيله توقيتا قدره 48.64 ثانية. وهو ما مكنه في نفس الوقت من حجز مقعد في بطولة العالم لألعاب القوى في بودابست في المجر، حيث وصل إلى الدور قبل النهائي قبل أن يحصل على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية في الصين حيث سجل أفضل رقم شخصي له وهو 48.52. والآن، لدى البطل القطري فرصة ليتألق ويبرز ما هو قادر عليه في العرض الرياضي العالمي في الألعاب الأولمبية.
يقول باسم: “إنه حلم أصبح حقيقة وشرف لي أن أمثل دولة قطر على الساحة العالمية. أنا متحمس وفخور بالمنافسة على أعلى مستوى”.
وتابع: “كنت أتدرب بشكل مكثف وأجري تمارين العدو السريع وتدريبات الحواجز والقوة والتكيف. بالإضافة إلى ذلك، ركزت على التغذية والتعافي لضمان أداء عال. الاستعداد الذهني أمر بالغ الأهمية أيضا، وقد استفدت من بعض الدروس المهمة من بطولة العالم العام الماضي لتساعدني هذه المرة. لقد كنت أعمل على بناء المرونة العقلية وتقنيات التصور والاستراتيجيات للتعامل مع الضغط والحفاظ على التركيز.”
وأشاد باسم حميدة بأكاديمية أسباير لمساعدته على الاستعداد لأكبر لحظة في حياته المهنية حتى الآن، قائلا: “لقد قدمت أكاديمية أسباير تدريبا وتوجيها ودعما من الدرجة الأولى. وقد تعلمت أيضا العديد من العناصر الرئيسية الأخرى لتحقيق النجاح الأولمبي في الأكاديمية، مثل الانضباط والمثابرة والتفكير الاستراتيجي.” كما يأمل باسم حميدة في إلهام شقيقه الأصغر سيف حميدة وهو يستعد للمنافسة في القفز بالزانة في بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 عاما في أغسطس في ليما في البيرو.

«أسود الأطلس» عازمون على الذهبية

جدد لاعبو منتخب المغرب الأولمبي وعودهم للجماهير بالقتال حتى التتويج بذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024، وسيلاقي المنتخب المغربي نظيره الإسباني غداً في نصف نهائي البطولة.
وقال إلياس أخوماش لاعب فياريال «الطموحات كبرت كثيرا والسقف لن يتوقف عند حدود ربع النهائي».
وتابع: «لدينا مجموعة تملك من الجودة ما يؤهلها للمضي قدما لتحقيق الحلم الكبير والتتويج بالميدالية الذهبية».
وزاد: «هذا ما خططنا له، وهذا ما نقترب منه مع التحلي بالهدوء والتواضع. لو نلعب مثلما لعبنا آخر مباراتين فلا أحد سيعترض طريق الحلم، خاصة في ظل الدعم الهائل لجماهيرنا».
بدوره قال أسامة تيرجالين أحد رجال الوسط: «الأجواء رائعة جدا والمعنويات مرتفعة والمنتخب الأوليمبي لديه سقف من الطموح يتجاوز هذه المحطة».
واختتم: «نشكو بعض الإرهاق والتعب سنحتفل وبعدها نتحضر للمباراة المقبلة، لا يوجد مجال للراحة والتراخي لبلوغ المجد».

الأولمبي المصري إلى ليون

غادرت بعثة المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم من مارسيليا إلى ليون بالقطار صباح أمس استعداداً لمواجهة فرنسا غدا في الدور قبل النهائي بمنافسات كرة القدم بأولمبياد باريس.
وبعد فوزه التاريخي والثمين على إسبانيا بهدفين مقابل هدف، وصعوده متصدراً مجموعته إلى دور الثمانية نجح منتخب مصر الأولمبي في إقصاء منتخب باراغواي، وذلك بعدما فاز عليه 5 - 4 بضربات الترجيح، بعد التعادل 1 - 1 الجمعة في الوقتين الأصلي والإضافي، ليتأهل لمواجهة المنتخب الفرنسي صاحب الأرض. وبذلك استعاد منتخب مصر الأولمبي بقيادة مديره الفني البرازيلي ميكالي بريقه بعد غياب طويل دام 60 عاماً، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق إلى مربع الكبار في النظام الحديث للدورة الأولمبية. وتأهل منتخب مصر مرتين من قبل إلى نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية فى نظامها القديم، الأولى خلال نسخة 1928 بالعاصمة الهولندية أمستردام، والثانية عام 1964 في العاصمة اليابانية طوكيو.

دراجة بديلة تقود البلجيكي إيفينبول للذهبية

توج البلجيكي، ريمكو إيفينبول، أمس السبت، بالميدالية الذهبية لسباق الدراجات على الطرق للرجال ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، محققاً ثنائية غير مسبوقة لأي متسابق، إذ كان قد توج بالسباق الفردي ضد الساعة.
واحتل الفرنسي، فالونتان مادويس، المركز الثاني ليحرز الفضية، وتلاه مواطنه كريستوف لابورت في المركز الثالث لينتزع البرونزية.
وعانى إيفينبول من مشكلة في دراجته قبل أقل من أربعة كيلومترات من النهاية، ورفع ذراعه طلباً للمساعدة قبل أن يصفق ويلوح لفريقه لتسليمه دراجة جديدة وإنقاذ الموقف الصعب.
ورفع إيفينبول ذراعه للمرة الثانية خلال آخر كيلومتر من السباق، لكن هذه المرة كانت للاحتفال ثم نزل من فوق دراجته بمجرد تجاوز خط النهاية ليلتقط صورة يظهر في خلفيتها برج إيفل.
ومع حظر الاتصالات اللاسلكية في السباق في الأولمبياد، لم يكن لدى إيفينبول، البالغ من العمر 24 عاماً، الذي كان في طريقه نحو الفوز، أي فكرة عن الفارق الذي يتقدم به أمام منافسيه.
وتم تغيير الدراجة بشكل سريع وانطلق نحو خط النهاية مستفيداً من الانطلاقة القوية التي قدمها قبل 15 كيلومتراً من النهاية، وذلك قبل صعود المنحدر الثاني من ثلاثة منحدرات صاعدة صعبة. وأقيم السباق في أجواء حماسية هائلة.

تشيكيا تفوز بذهبية زوجي المختلط للتنس

فاز الثنائي التشيكي المكون من توماس ماتشاك واللاعبة كاترينا سينياكوفا بالميدالية الذهبية في زوجي المختلط بمنافسات التنس، في دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/.
وانتزع الثنائي التشيكي الميدالية الذهبية بعد الفوز على الثنائي الصيني تشانغ تشي تشين ووانغ شينيو بنتيجة (10 - 8)، بعد شوط فاصل في المباراة النهائية.
وكان ماتشاك وسينياكوفا قد فازا في المجموعة الأولى بنتيجة (6 - 2)، قبل أن يرد الثنائي الصيني بالفوز (7 - 5)، ليتم اللجوء إلى شوط فاصل حسمه التشيكيان بنتيجة (10 - 8).
وفازت سينياكوفا بميدالية ذهبية ثانية لها في مشاركاتها بالألعاب الأولمبية، بعد حصولها على الفضية في منافسات زوجي السيدات في أولمبياد طوكيو.
وفي وقت سابق فاز الثنائي الكندي فيليكس أوجيه الياسيم وجابرييلا دابروسكي بالميدالية البرونزية، بعد الفوز على الثنائي الهولندي ويسلي كولهوف وديمي شورس، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.