أعلن الادعاء العام الليبي، الاثنين 3 من أغسطس، أنه فتح تحقيقا بشأن مقطع فيديو، يَظهر فيه حراس يضربون الساعدي القذافي في سجن بطرابلس.
وقال المدعي العام - في بيان - إنه فتح تحقيقا لتحديد هوية الحراس الذين ظهروا في الفيديو "لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المتورطين"، فيما أعرب جو ستورك، نائب مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الأوسط، عن مخاوف حقيقية بشأن الأساليب المستخدمة للتحقيق مع الساعدي القذافي ومحتجزين آخرين، في سجن الهضبة بطرابلس، بعد نشر مقطع فيديو، يُظهِر عملية التنكيل بالساعدي القذافي.
ويَظهر في الفيديو حراس يضايقون الساعدي، كما يَظهر تعرضه للضرب على الوجه في أثناء استجوابه، وبعد ذلك ظهر وقدماه مقيدتان، كما أُجبِر الساعدي على الاستماع لصراخ مساجين آخرين يضربون أمام الغرفة التي احتجز فيها.