فيديو .. عبد الله العذبة: الدوحة وسيط نزيه يقف على مسافة واحدة من الجميع
محليات 04 أغسطس 2015 , 12:02ص
الدوحة - العرب
قال الاستاذ عبد الله بن حمد العذبة، رئيس التحرير، إن الدوحة تمثل وسيطا نزيها في المنطقة، يقف على مسافة واحدة من الجميع، مستشهدًا بحرص وزير الخارجية الروسي الحضور إلى الدوحة ليكون طرفا في النقاش حول سوريًا تحديدا".
وأضاف العذبة في مقابلة تليفزيونية، مع قناة الجزيرة الإخبارية، أن اجتماع الدوحة لمجلس التعاون الخليجي أعد مسبقًا، وتم الاتفاق عليه منذ الاجتماع في كامب ديفيد، عندما التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وقادة مجلس التعاون بأوباما، قبل أن يتم الوصول إلى الاتفاق النووي الذي حدثت بعض التسريبات بأنه قد يتوقف، ولكن هذا الاجتماع عقد وتم إقراره مسبقًا".
وتابع، رئيس التحرير: "لاحظنا أن هناك رغبة روسية حقيقية في الحضور اليوم إلى الدوحة التي ترأس الدورة الخامسة والثلاثين، وهذه الدورة شهدت الكثير من الاجتماعات الهامة، واعتقد ان الاجتماع الذي حدث بين وزير الخارجية السعودي، ووزير الخارجية الأمريكي، ووزير الخارجية الروسي، قد يؤدي إلى اتفاق أو تسوية حقيقة يتطلع لها الجميع".
واستطرد: "لم تكن روسيا تحضر مثل هذه الاجتماعات، ولكن حرص وزير الخارجية الروسي على أن يلتقي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لإيصال وجهة النظر الروسية، وأعتقد أن الروس يستطيعون أن يلعبوا دورًا إيجابيا فيما يتعلق بـ"جنيف 1".
وطالب العذبة بوقف المناكفة بين أمريكا وروسيا، قائلا: "الشعب السوري وحده هو من يدفع الثمن، ويمكن لروسيا أن تكون شريكًا حقيقًا لدول مجلس التعاون، وللعرب إذا توقف عن دعم بعض الأطراف التي تنكل بالشعب السوري".
وأردف العذبة: "لاشك أننا الآن أمام ميزان قوى جديد في المنطقة، وأن دول مجلس التعاون حريصة على أن لا يكون هناك أسلحة دمار شامل منتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما أكدت عليه دول مجلس التعاون مرارًا وتكرارًا".
وأشار العذبة إلى حديث ناثان تك، المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية باللغة العربية، بأن هناك استجابا للمطلب السعودي في حال إذا خالفت إيران الاتفاق النووي، ستتم الإعادة الفورية للعقوبات عليها، مضيفا: "الجميع حريص على أن لا يكون هناك سباق تسلح لأنه إذا حصلت إيران على مثل هذه الحقوق، فسيكون حينها من حق دول مجلس التعاون الحصول على حقوق مماثلة، وسنكون أمام سباق تسلح، وهذا لن يخدم إيران أو دول مجلس التعاون، أو الشعوب في ضفتي الخليج".