وقعت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة مذكرة تفاهم مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن، من أجل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين الطرفين.
وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة إستراتيجية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها تبادل الخبرات والمعلومات الأكاديمية والعلمية البحثية، والتعاون بين الخبراء في ميادين الطاقة والتنمية المستدامة. 
ووقّع على مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة العطية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة عضو مجلس أمناء المؤسسة، ومن جانب معهد الشرق الأوسط الدكتور بول سالم، الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد. 
وتعقيباً على توقيع المذكرة، قال سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية، «إن مؤسسة العطية قد سعت منذ إنشائها إلى إقامة وتعزيز الروابط مع المؤسسات المرموقة ذات الغايات المشتركة. وتشكل مذكرة التفاهم مع معهد الشرق الأوسط إطاراً منهجياً سيعمل على تحويل أهدافنا المشتركة إلى برامج وأنشطة تسهم في النهوض بمجالات الطاقة والتنمية المستدامة».
وأضاف: «إن معهد الشرق الأوسط هو أقدم مؤسسة متخصصة في دراسة منطقة الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، تأسست عام 1946 وتقوم بعمل مهم للغاية، يتمثل في تعزيز الفهم المشترك بين شعوب هاتين المنطقتين».
ومن جهته صرح الدكتور بول سالم «إن مذكرة التفاهم توفر أرضية مشتركة وفرصة مثالية للتعاون بشأن التحديات والفرص المتعلقة بانتقال الطاقة».