المهندس راشد الزيارة لـ«العرب»: تركيب 187 عموداً للإنارة وتوفير 1150 موقفاً للسيارات
إنشاء شبكة صرف صحي بطول 3.5 كم
الطبيعة الصخرية للتربة تتسبب في تأخير إنجاز الأعمال
أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن تقدم إنجاز أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال عين خالد، الحزمة الأولى، بنسبة حوالي 60%، والذي يهدف إلى تطوير شبكة الطرق وخدمات البنية التحتية لخدمة أراضي المواطنين الجديدة في هذه المنطقة ضمن خطة «أشغال» لتطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق مختلفة في الدولة.
ومن المخطط أن تنتهي جميع أعمال المشروع في الربع الأول من عام 2022.
وصرّح المهندس راشد الزيارة، مهندس المشروع بقسم مدينة الدوحة بإدارة مشروعات الطرق بـ«أشغال» بأن المشروع يعمل على تحقيق تحسينات واسعة في منطقة شمال عين خالد من خلال توفير خدمات بنية تحتية متكاملة مما يسمح للمواطنين ببناء منازلهم وتوفير الربط مع المرافق العامة بالمنطقة في المستقبل.
وأوضح المهندس الزيارة لـ«العرب» أن المشروع سيوفر شبكة طرق جديدة بطول حوالي 5.6 كم ومسارات مخصصة للمشاة بطول 14.4 كم، إلى جانب تطوير أنظمة الإنارة وتركيب 187 عموداً للإنارة وتوفير 1150 موقفاً للسيارات.
وأضاف: كما يتضمن المشروع إنشاء بنية تحتية متكاملة توفر خدمات متطورة وذلك لتواكب النمو السكاني المتزايد في المنطقة، إلى جانب أعمال التشجير وتجميل المنطقة، حيث سيتم إنشاء شبكة صرف صحي بطول 3.5 كم وشبكة صرف لمياه الأمطار والمياه السطحية بطول 4.16 كم وشبكة المياه الجوفية بطول 3.6 كم، إلى جانب شبكة للمياه المعالجة بطول 1.4 كم وكذلك تمديد خطوط شبكة الاتصالات وتطوير شبكة مياه الشرب.
تنفيذ 86 % من شبكة
تصريف الأمطار
وعن تقدم سير الأعمال في المشروع، أوضح المهندس راشد الزيارة، أنه تم تنفيذ أكثر من 86% من أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار و93% من أعمال شبكة الصرف الصحي، بالإضافة إلى تنفيذ 10% من أعمال تطوير شبكة المياه الصالحة للشرب وأعمال تمديد خطوط الاتصالات.
وأشار إلى أنه قد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع حيث تصل نسبة المكون المحلي إلى 70% من إجمالي المواد المستخدمة.
ولفت إلى أن شركة بتروسيرف تقوم بتنفيذ المشروع تحت إشراف شركة الخليج للاستشارات الهندسية والصناعية، بتكلفة تقدر بحوالي 68 مليون ريال.
تحديات تواجه المشروع
أما عن التحديات التي واجهت فريق تنفيذ المشروع فقد أشار المهندس الزيارة إلى أن الطبيعة الصخرية للتربة ضمن النطاق الجغرافي للمشروع تتسبب في تأخير إنجاز الأعمال لبعض معدات الحفر ورفع مستوى الضجيج، ذلك إلى جانب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وهو ما يستلزم نزح المياه وصرفها قبل البدء بأعمال الإنشاء بالإضافة إلى رفع إجراءات السلامة لضمان سلامة العمال.
وأوضح أن بعض أعمال البنية التحتية تستوجب التنسيق مع العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة لاستكمال أعمال التطوير، حيث يحتوي موقع المشروع على العديد من المرافق والخدمات القائمة مسبقاً بالمشروع بما في ذلك خطوط الكهرباء من نوع التيار المنخفض والعالي، مما يقتضي حمايتها في جميع مراحل العمل من أجل توفير أعلى معايير السلامة، وذلك عن طريق الحفر اليدوي بالقرب من تلك المرافق بدلاً من استخدام الآلات، بالإضافة إلى عمل حُفر تجريبية لمعرفة عمق المرافق واتجاهات خطوط الشبكات، وقد تم كل ما ذكر بالتنسيق مع الجهات المختصة وحسب المعايير المعتمدة.