يلتقي المنتخب السنغالي، غدًا الجمعة، نظيره الأوغندي ضمن منافسات دور الـ16 (ثمن النهائي) لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بمصر.

ويخشى المنتخب السنغالي مفاجآت نظيره الأوغندي لذا فإن الجهاز الفني لـ"أسود التيرانغا" بقيادة اليو سيسيه حذر لاعبيه من التهاون بالمنافس أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية.

وسيكون ساديو ماني المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي هو الورقة الرابحة في صفوف منتخب "أسود التيرانغا" خاصة وأنه روحه المعنوية مرتفعة بعد إحرازه لهدفين في آخر مباراة لمنتخب بلاده أمام كينيا في مرحلة المجموعات.

وبجانب ماني يبرز أيضًا الثنائي الهجومي مباي نيانغ وإسماعيلا سار، واللذين يعتبران من العناصر الأساسية في صفوف الفريق.

على الجانب الآخر، يعلم المنتخب الأوغندي أن مباراته أمام السنغال ليست سهلة على الإطلاق كما يتصورها البعض فهي ستكون مواجهة مليئة بالإثارة والندية لذا فإنه سيكون اللقاء بكامل قوته الضاربة.

وستكون مواجهة الغد هي السادسة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما حيث حقق المنتخب السنغالي الفوز في مباراتين مقابل ثلاث تعادلات.

وسجل لاعبو السنغال ستة أهداف في الشباك الأوغندية، فيما أحرز لاعبو أوغندا هدفين في المرمى السنغالي.