أعلن الجيش الأمريكي أن سفينة حربية روسية اقتربت بشكل كبير من طراد أمريكي، في حادث جديد بالبحر المتوسط الخميس، منددا بـ "نقص المهنية" لدى السفينة الروسية.
وقال الجيش الأمريكي إن الطراد قاذف الصواريخ "يو اس اس سان جاسينتو"، كان في المتوسط في إطار عملية "التصميم الحازم" التي بدأت في أغسطس 2014 لضرب مواقع تنظيم الدولة.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا في بيان سلم إلى وكالة فرانس برس، إن الفرقاطة الروسية باروسلاف مودري "ناورت باتجاه" الطراد سان جاسنيتو حتى وصلت إلى نقطة "قريبة بلا مبرر" من السفينة الأمريكية.
وبعد ذلك بدلت السفينة الروسية وجهتها، وناورت في محيط الطراد الأمريكي الذي "لم يواجه أي تهديد بهذه المناورات الخاطئة"، حسب البيان.
وأضافت القيادة أن تحركات الفرقاطة الروسية تكشف عن "نقص في المهنية".
وقال الجيش الأمريكي: "نشعر بالقلق في كل مرة تجري فيها مناورات تفتقد المهنية في البحر". وأضاف أن "هذه الأفعال يمكن أن تؤدي إلى تصعيد غير مبرر للتوتر بين الدول وإلى أخطاء خطرة في الحسابات أو حوادث".
كان الروس والأمريكيون تبادلوا الاتهامات بالقيام بتحركات خطرة في حادث وقع في المنطقة نفسها بين السفينة الروسية "ياروسلاف مودري" والسفينة الحربية الأمريكية "يو اس اس غريفلي" في 17 يونيو.
م.ن/م.ب