باستثناء «الزين» الذي عاد بالسيلية لدوري الكبار.. المدرب الوطني في قائمة الانتظار

alarab
رياضة 04 يونيو 2025 , 01:26ص
أحمد طارق

تؤكد كل المؤشرات قبل الموسم الجديد أن المدرب الوطني سيجد صعوبة في التواجد ضمن أندية دوري النجوم وسيتواجد في قائمة الانتظار باستثناء ميرغني الزين مدرب السيلية الذي عاد بالفريق لدوري الكبار في الموسم المنقضي بعد حصد لقب دوري الدرجة الثانية، فشتان بين الموسم قبل الماضي وبداية الموسم الماضي والفارق بين نهاية الموسم الماضي والاستعدادات للموسم القادم، حيث مع نهاية الموسم الماضي لم يكن يتواجد اي مدرب وطني في 12 فريقا في ظاهرة سلبية بكل تأكيد، اعادت لأذهان الجميع نغمة أن المدرب الوطني يأتي في حالة الطوارئ فقط.

الجميع استبشر خيراً ولكن! 
لا أحد يستطيع نسيان الموسم قبل الماضي الذي شهد نجاح المدربين المواطنين مما جعل الكل يستبشر خيراً، لأن هذا الموسم وقتها شهد طفرة كبيرة للغاية، ومنذ سنوات عديدة لم نشاهد حالة التألق للعديد من المدربين المواطنين في موسم واحد وكل مدرب عن الآخر يحقق إنجازا ومجدا شخصيا، بدأ بتتويج يونس علي مع العربي بكأس السوبر القطري الإماراتي، مرورا بتأهل الخور لدوري الكبار والعودة اليه من جديد مع المدرب عبدالله مبارك، ثم تتويج الزعيم السداوي بلقبي بطولة الدوري وكأس سمو الأمير مع المدرب وسام رزق، وعلي المري بعد تتويجه مع الوكرة بلقب كأس قطر، وأخيراً المدرب يوسف النوبي مع الملك القطراوي بعد الوصول لنهائي كأس سمو الأمير قبل الخسارة من الزعيم بهدف، ولعل هذه الإنجازات والنتائج أكدت وقتها أن نغمة المدرب الوطني «يأتي للطوارئ»، كلمة ليس لها وجود وليست في محلها بعد أن اثبتت الأسماء المذكورة نجاحهم الكبير، بل ان كان تألقهم يفتح الطريق لاكتشاف أسماء اخرى وضرورة اعطائهم الفرصة كاملة مثلما يتم اعطاؤها للمدرب الأجنبي، ولكن الموسم الماضي جميع هذه الأسماء رحلت واحدا تلو الاخر، مما اصبح دورينا بلا مدرب وطني.

مغادرة مبكرة
البداية كانت قبل الموسم المنتهي برحيل المدرب وسام رزق عن تدريب الزعيم السداوي لينتقل بعدها إلى تدريب القوة الجوية العراقي، بعد أن تعاقد السد مع الإسباني فليكس سانشيز المدرب السابق لمنتخبنا الوطني، ورغم العديد من الاصوات التي طالبت ببقاء وسام واعطائه الفرصة كاملة ولكن السد اتخذ القرار بالتغيير رغم التتويج بالثنائية المحلية مع وسام بحصوله على الدوري وكأس سمو الأمير، وحالياً وسام بدون اي فريق بعد رحيله من الدوري العراقي.

النوبي أول الراحلين
كان يوسف النوبي مدرب القطراوي السابق أول الراحلين في الموسم المنتهي في دورينا وذلك بعد 3 جولات فقط في بطولة دوري نجوم Ooredoo واشارت الجماهير القطراوية أنه من المبكر الحكم على النوبي في الجولات الأولى ولكن كان التغيير هو رؤية مجلس إدارة النادي برحيل المدرب رغم نجاحه مع الفريق وقيادته لنهائي كأس سمو الأمير وخسارته بصعوبة أمام السد بهدف في المباراة النهائية.
إختفاء يونس 
في الموسم المنقضي رحل يونس علي من النادي العربي بعد أن اعلن النادي عدم استمراره وإنهاء التعاقد معه بالتراضي، واتى الانفصال بين المدرب والنادي عقب أربع جولات من بطولة دوري نجوم أريد، والتي عجز فيها العربي عن تحقيق الفوز بعدما تعادل في ثلاث مباريات وخسر واحدة، كما كان يونس مغادرة اخرى من نادي الريان وتعيين البرتغالي جورج بديلاً له مع الرهيب الرياني.وبعدها اختفى يونس عن الملاعب

المري مساعد المدرب
بعد اعلان الوكرة التعاقد مع المدرب السويدي بويا اسباغي في منتصف الموسم الماضي، عاد علي المري مساعد مدرب للوكرة مجدداً وكان المري قاد المهمة بعد رحيل الإسباني ميجيل الذي رحل بسبب سوء النتائج والاداء التي تحسنت نوعاً ما مع المري ولكن تم جلب السويدي اسباغي الذي أنهى الموسم مع الوكرة بصورة ليست مُرضية.

رحيل مبارك  
رحل عبدالله مبارك عن تدريب الخور بعد 6 جولات من دوري الموسم الماضي رغم قيادته لعودة الفريق لدوري النجوم بعد غياب موسمين، وذلك بعد أن تراجعت نتائج الخور في الجولات الأولى من الدوري القطري، إذ خسر 3 مباريات وتعادل مثلها، فتراجع للمركز 12 (الأخير) واتى المدرب مهدي النفطي الذي لم ينجح وهبط الخور للدرجة الثانية مجدداً. 

البلوشي بدون فريق 
بعد رحيل عن فريق زاخو العراقي اصبح طلال البلوشي بدون اي فريق حالياً، رغم نجاحاته في الدوري العراقي، ولكن يظل مستقبله غير معروف ومن سيتولي في مهمته التدريبية الجديدة، وهل ستكون محلية ام خارجية.