فيصل بن فهد: جذب الاستثمارات الخارجية في جميع المجالات
انطلقت أمس أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الذي افتتحه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، بحضور كل من سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، سعادة السيد سعد شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة القطرية، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وحضور كبير من المؤسسات القطرية حيث يعد الجناح القطري أكبر جناح في تاريخ المنتدى الروسي حيث تشارك دولة قطر فيه بصفة ضيف، وبوفد رفيع المستوى.
ووقعت رابطة رجال الأعمال القطريين أولى الاتفاقيات في مقر غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ، حيث وقع الاتفاقية من جانب الرابطة سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني عضو الرابطة ومن الجانب الروسي فلادمير كاتيناف رئيس الغرفة بحضور السادة أعضاء الرابطة كل من السيد صلاح الجيدة، والسيد خالد المناعي، والسيد مقبول حبيب خلفان، والسيد احسان الخيمي، والسيد محمد ألطاف، والسيد وسيم الضيعة ممثل عن السيد راشد النعيمي، عضو الرابطة والسيدة سارة عبدالله، نائب مدير عام الرابطة،كما حضر التوقيع نائب مجلس الدوما الروسي ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة سانت بطرسبورغ عربي أبو بكروف.
وافتتح عربي أبو بكروف كلمته بدعم الحكومة الروسية لهذه الاتفاقية التي ستفتح المجال للتعاون الجدي بين البلدين في العديد من المجالات، مبينا أنه كنائب بمجلس النواب الروسي يعمل على سن قانون وتمريره ليفتح المجال أمام الصيرفة الإسلامية ومنها فتح فروع لبنوك إسلامية قطرية.
من جانبه، أشار سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني أن قطر شاركت بوفد ضخم في المعرض المصاحب لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي وهو دليل على إرادة قطر ومجتمع أعمالها على تعميق الشراكة بين البلدين، مشيرا الى ان رابطة رجال الأعمال القطريين تعمل جاهدة على جذب الاستثمارات الخارجية في جميع المجالات التي تقدم الإضافة للبلاد، كما أنها تسعى لإيجاد فرص استثمارية في سانت بطرسبورغ وروسيا عموما، وأن مذكرة التفاهم ستضع أطر التحرك بين الجانبين بما يزيد من حجم المبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
أما عضو الرابطة صلاح الجيدة فقد بين أن القطاع الخاص القطري منفتح على الاستثمارات الخارجية حيث يوجد في قطر شركات كبيرة هامة تعمل في عديد المجالات منها الرعاية الصحية وخدمات الطاقة والسياحة والتعليم وهي على استعداد للنظر في المشروعات المشتركة بجدية وترجمتها على أرض الواقع في كلا البلدين.
ويعدّ المنتدى، الذي سيُعقد من 2 حتى 5 يونيو الحالي، منصة فعّالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين ومُمثلي قطاع الأعمال من مُختلف دول العالم.