مقتل 14 مدنياً في قصف جوي على ريف حلب

alarab
حول العالم 04 يونيو 2015 , 05:16م
ا.ف.ب
قتل 14 مدنياً على الاقل اليوم الخميس في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في محافظة حلب شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني "استشهد ستة مواطنين بينهم طفلان جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام على مناطق في بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، فيما استشهد ثمانية مواطنين هما رجلان مسنان وامرأة وخمسة أطفال بينهم أربعة أشقاء، جراء قصف مماثل على بلدة حيان" في المنطقة نفسها.

وأشار المرصد الذي يستند إلى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في كل أنحاء سوريا، إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع".

ومنذ أيام، صعد الطيران الحربي والمروحي السوري غاراته على المناطق الشمالية.

وقتل في 31 مايو 84 شخصا في قصف جوي على مدينة حلب وريفها، ما أثار تنديدا دوليا.

ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة خسارات على الأرض تعرض لها النظام السوري خلال الشهرين الماضيين، في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في الجنوب وفي مواجهة جبهة النصرة وفصائل المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب) والجنوب.

وإلى أقصى الشمال في محافظة حلب، تتواصل المعارك الخميس بين تنظيم الدولة الاسلامية ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة صوران الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود التركية والتي استولى عليها التنظيم الجهادي قبل أيام.

ويتهم ناشطون ومعارضون النظام بتصعيد القصف الجوي لتسهيل تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

وقال الصحافي وسيم عبدو من منطقة حلب أن من الأهداف التي استهدفها النظام خلال الأيام الماضية بلدة تل رفعت ومدينة اعزاز اللتان تعتبران من "أبرز معاقل المعارضة السورية التي تواجه تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف أن "النظام يساعد قوات التنظيم المتشدد بتأمين الغطاء الجوي لها في معاركها مع قوات المعارضة"، مشيرا إلى أن "النظام يريد أن يشتت التركيز الدولي عما يحصل في سوريا، وأن ينهك قوات المعارضة".

كما توقف المكتب الإعلامي لـ"قوى الثورة السورية في شمال سوريا" عند حملة القصف التي يقوم بها النظام في ريف حلب الشمالي "بعد هدوء دام أشهر"، متهما "النظام بمؤازرة الدولة الإسلامية الذي يحاول التقدم في المنطقة.