بعد التعاقد رسميا معه لقيادة منتخبنا.. لوبيتيغي يبدأ مهمته مع العنابي بمراقبة أغلى الكؤوس

alarab
رياضة 04 مايو 2025 , 01:21ص
الدوحة - العرب

رغم أن مهمة يولين لوبيتيغي المدرب الجديد للعنابي ستبدأ رسميا بعد شهر من الآن وتحديدا 5 و10 يونيو القادم باللقاءين المصيريين أمام المنتخب الإيراني ثم الاوزبكي بالدوحة في الجولتين الاخيرتين لتصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2026، إلا ان مهمة المدرب الاسباني سوف تبدأ فعليا غدا مع انطلاق مباريات دور الـ 16 لبطولة كأس الأمير المفدى، والتي ستكون الخطوة الأولى لتعرف لوبيتيغي على اللاعب القطري بشكل عام، وعلى امكانياته، وبصفة خاصة اللاعبين الدوليين الذين ينتظر ان يعتمد عليهم بشكل كبير في المهمة والخطوة الأول، حتى يستطيع اختيار أول قائمة والتي ينتظر ان يتم الإعلان عنها 24 الجاري بعد نهائي الكأس الغالية.
كما ستكون المباراة النهائية لكأس قطر التي تجمع السد مع الدحيل والمقرر اقامتها السبت القادم ضمن اهتمامات لوبيتيغي خاصة أن الفريقين الكبيرين ونجومهما يمثلان الهيكل الأساسي للعنابي.
لا نستبعد ان يكون لوبيتيغي قد حرص في الفترة الماضية وقبل وصوله الى الدوحة لتوقيع العقد رسميا مع الاتحاد والذي تم الخميس الماضي، قد تابع الجولات الأخيرة لدوري نجوم اريد، خاصة وان قرار التعاقد معه اتخذ منذ 25 مارس الماضي وبعد الخسارة التاريخية وغير المتوقعة لمنتخبنا امام قيرغيزستان بالجولة السابقة للتصفيات المونديالية، واستطاع تكوين فكرة أولية عن اللاعب القطري وعن العنابي.
كما لا نستبعد ان يكون لوبيتيغي قد شاهد في الفترة الماضية عددا من المباريات الأخيرة للعنابي بالتصفيات المونديالية، خاصة والوقت ضيق، وهو لا يملك اى فكرة مسبقة عن الكرة القطرية وعن اللاعب القطري، كونها المرة الأولى التي يتولى فيها تدريب منتخب عربي وآسيوي وكل عمله السابق كان في أوروبا سواء كان مدربا لمنتخبات بلاده بما في ذلك المنتخب الأول، او مدربا لاندية أوروبية وأبرزها ريال مدريد وبورتو البرتغالي.
ويعتبر لوبيتيغي اول مدرب للعنابي من خارج الأندية القطرية يتولى تدريب العنابي، وآخر مدرب من خارج الأندية القطرية كان البرتغالي كارلوس كيروش (فبراير – ديسمبر 2023)
مهام كثيرة
وتنتظر لوبيتيغي الكثير من المهام في ولايته الجديدة للعنابي، فالأمر لن يقتصر على مواجهة ايران ثم اوزبكستان وان كانتا هما المهمتان الاساسيتان، لكنه يمتد أولا الى إعادة بناء الفريق والى إعادة اختيار العناصر القادرة على خوض المهمتين الصعبتين للوصول الى المرحلة الرابعة للتصفيات من اجل التمسك بآمال التأهل الى مونديال 2026
والمهمة التالية هي اعداد وتجهيز الفريق للمباراتين، سواء من خلال الاعداد الداخلي او المباريات الودية التي قد يخوضها المدرب الجديد، وهو ما سيتم الكشف عنه في الأيام المقبلة بعد الوقوف على روزنامة العنابي وروزنامة المنتخبات الأخرى.
وبعد ذلك تأتي مهمة اجتياز إيران واوزبكستان من اجل الوصول الى المركز الثالث او البقاء في المركز الرابع الحالي حتى يستطيع التأهل الى المرحلة الرابعة والتي ستكون المهمة الأكثر صعوبة وقوية والاختبار الشرس الذي ينتظر لوبيتيغي والذي تعول عليه الجماهير القطرية آمالا كثيرة لما يملكه من سيرة ذاتية عالية المستوى أبرزها تدريبه السابق لمنتخب بلاده.