استقبل فندق السمرية - الدوحة، الذي يندرج تحت مظلة علامة «أوتوجراف كوليكشن» مؤخرا كوكبة من الضيوف بينهم سفراء دول إسبانيا والسويد وكندا وبولندا وبلجيكيا وهايتي وكازاخستان وتنزانيًا إلى جانب عدد من الدبلوماسيين العاملين بسفارات الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، وبعض رجال الأعمال، وذلك للاستمتاع بأجواء الفندق الرائعة والتراثية والتعرف على التراث القطري.
ويقع الفندق في قلب منطقة السمرية بالشيحانية، وهو مستوحى من روح وثقافة وشخصية قطر وشعبها، حيث تضم ردهة الفندق قطع مميزة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والتي أعجبت الحضور خلال الأمسية.
وقال السيد عمار صمد، المدير عام "سعدنا بالترحيب بالسادة السفراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال في قطر، في تجربة الجوهر الحقيقي للضيافة في فندق السمرية، المستوحى من روح، وثقافة، وشخصية قطر، وشعبها، كما يعد الفندق وجهة فريدة من نوعها ومصدر إلهام ثقافي لزوار قطر".
وتابع: "نسعى جاهدين لجعل كل ضيف لدينا يشعر وكأنه في منزله، وتقديم أفضل الخدمات مع الالتزام بالتاريخ والثقافة القطرية الذي يعتبر جزء أصيل من تكوين الفندق".
وأوضح صمد: "خلال تصميم فندق السمرية جرى استخدام الأحجار التقليدية في بنائه وصولاً توفير إلى القطع الأثرية الفريدة من نوعها من متحف الشيخ فيصل بن قاسم في جميع أرجاء الفندق، فكل ركن وزاوية في هذا المكان لها قصة.. فندق السمرية أكثر من مجرد مكان للإقامة، فهو يقدم تجربة ترفيهية فريدة من نوعها، حيث يجمع بين القيم الثقافية المحلية والتصميم الثري والأصالة التاريخية والمرافق الحديثة".
ويعرض الفندق - الذي طورته شركة الريان للاستثمار السياحي- الثقافة والتراث المحلي فى مختلف جنباته، حيث تم بناؤه بمواد تقليدية من العقار نفسه، ويقدم تجربة ترفيهية فريدة من نوعها، حيث يجمع بين القيم الثقافية المحلية والتصميم الثري والأصالة التاريخية والمرافق الحديثة.
ويوفر فندق السمرية والذى تديره مجموعة أوتوجراف العالمية تجربة مميزة لزوار قطر، حيث يقع فى منطقة رائعة يستطيع من خلالها الزوار والنزلاء الاسترخاء في محيط هادئ بعيدًا عن صخب المدينة.
ويضم الفندق 60 غرفة و27 فيلا ومنتجعًا صحيًا ومطعمًا، ويقع على بعد خطوات قليلة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني حيث يمكن للضيوف الاستمتاع برحلة إلى الماضي مع مجموعة المتحف الواسعة من مختلف الثقافات والتاريخ.