

فاطمة الزهراء حسن عبد الله أبو نجم، طالبة في الصف الثامن بمدرسة غرناطة الإعدادية، تحفظ 14 جزءاً من القرآن الكريم، وقد شاركت في العديد من المسابقات القرآنية، من بينها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ومسابقة إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف.
تقول فاطمة: أنوي إن شاء الله استكمال حفظ القرآن الكريم، فالحفظ لا يؤثر على دراستي، فعلى العكس تماماً حفظ كتاب الله يسهم في تنظيمي للوقت، وفي أوقات الفراغ يكون من أفضل الأمور التي أقضي فيها وقتي.
وقال حسن عبد الله أبو نجم والد فاطمة: ابنتي بدأت في حفظ القرآن الكريم بعمر 4 سنوات تقريباً، وتحفظ في الوقت الحالي حتى سورة الأنبياء وبدأت في حفظ سورة الحج.
وأضاف: نلاحظ أن حفظ القرآن الكريم ينظم وقت فاطمة في كافة جوانب حياتها، وفي مقدمتها تنظيم وقتها في الدراسة، وغيرها من الواجبات، فحلقة التحفيظ يومين في الأسبوع، ومدة الحلقة تكون ساعتين، وتحتاج قبل الحلقة ساعة أو ساعتين للمراجعة، فمقارنة بعدد ساعات الأسبوع هذا لا يمثل 5 % من إجمالي الوقت، في حين أن هذه الحلقات تمثل فرصة أن تخرج من أجواء الدراسة والاختبارات وغيرها، فأجواء القرآن مع زميلاتها لها تأثير إيجابي عليها.
وتابع: حفظ القرآن الكريم له تأثير إيجابي على بعض المواد الدراسية التي تدرسها فاطمة، فالمواد الشرعية أو اللغة العربية تكون أفضل فيها من أقرانها، أما على المستوى الشخصي فحفظ القرآن له تأثير إيجابي جداً في العديد من الجوانب.