«ميسي الصغير» يطلب اللجوء إلى إسبانيا
منوعات
04 مايو 2016 , 10:10ص
وكالات
عاد الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي أسر القلوب بعد أن انتشرت صوره وهو يرتدي كيسا من البلاستيك بلوني العلم الأرجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، ليتصدر العناوين مجددا، بعدما ترك بلاده بسبب التهديدات حسبما كشف والده.
وقصة "ميسي الصغير" التي أسرت الكثير من القلوب حول العالم، عادت لتحظى باهتمام وسائل الإعلام الغربية، عقب فرار عائلة هذا الطفل الأفغاني إلى باكستان جراء تعرضها لتهديدات، لتطلب اللجوء في إحدى الدول الآمنة، خاصة إسبانيا، لمجاورة نادي برشلونة حيث يلعب نجم الطفل المفضل ليونيل ميسي.
وتصدر مرتضى أحمدي العناوين في مواقع الإنترنت خلال شهر يناير الماضي، بعدما نشر شقيقه الأكبر صورة له على موقع فيس بوك وهو يرتدي ذلك القميص البلاستيكي "الشهير"، ما دفع ميسي إلى أن يتعاطف معه ويرسل له قمصانا موقعة منه عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
لكن الصبي الأفغاني لم ينعم طويلا بقميص ميسي، إذ اضطر للهرب مع عائلته من أفغانستان بسبب اتصالات تهديد، حسبما كشف والده محمد عارف أحمدي لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الثلاثاء في كويتا، مناشدا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وقال أحمدي إن اتصالات التهديد التي أجراها مجهولون بدأت بعد أن سلطت الأضواء على ابنه البالغ من العمر 5 أعوام، مضيفا "شعرت أني وعائلتي في خطر لذلك قررت ترك أفغانستان"، كاشفا أنهم وصلوا أولا إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد قبل أن يحلوا في مدينة كويتا الواقعة في جنوب شرق البلاد.
لكن الوالد لا يشعر بالأمان في باكستان أيضا، ما دفعه إلى التقدم بطلب إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أجل إرساله إلى "أي بلد آمن"، مضيفا "لا أملك أي خيار آخر" وبأنه يريد حياة فيها شيء من "حس الأمان" بالنسبة لعائلته.
ويأمل مرتضى وبعض أفراد عائلته أن ترسلهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى إسبانيا، حيث يدافع ميسي عن ألوان العملاق الكتالوني برشلونة، وذلك من أجل أن يحقق الطفل الأفغاني حلمه ويصبح نجما كرويا كبيرا بحسب والده.
وأكد متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في كويتا أن هذه الأسرة تقدمت بطلب الهجرة، مشيرا إلى أن الوكالة تحقق في هذا الطلب.
م.ب