سيناقش المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم مقترحا من الاتحاد الفلسطيني للعبة بتعليق عضوية إسرائيل طبقا لجدول أعمال المؤتمر الذي نشره الفيفا اليوم الاثنين.

وفي إبريل الماضي اتهم جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إسرائيل بمواصلة العمل على إضعاف أنشطة اتحاده واشتكى من قيود يقول إن الإسرائيليين يفرضونها على تنقلات الرياضيين الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها
إسرائيل.

كما تحدث الاتحاد الفلسطيني للعبة أيضا عن عراقيل تضعها إسرائيل للحيلولة دون دخول التجهيزات الرياضية إلى الأراضي الفلسطينية إضافة للعوائق التي تفرضها على زيارات الفرق الأجنبية والأفراد.

ومن بين بنود جدول أعمال المؤتمر السنوي المقرر في 29 مايو في زوريخ "مناقشة مقترح من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي للعبة".

وقبل عامين كلف الفيفا مجموعة عمل تضم رئيسه سيب بلاتر ورئيسي الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي لكرة القدم ورئيسي الاتحادين الأوروبي والآسيوي للعبة لدراسة شكاوى الفلسطينيين ومحاولة حلها.

وقال بلاتر وقتها، إنه عازم على حل هذه القضية.

لكن يوم الجمعة أبلغ رئيس الاتحاد الفلسطيني رويترز أنه لم يطرأ أي تحسن على الإجراءات التي "تضايق بها إسرائيل لاعبي كرة القدم والرياضيين الفلسطينيين وفي نقل المعدات الرياضية".

وكان الرجوب وافق العام الماضي على التخلي عن مشروع قرار يحث الوفود على فرض عقوبات على إسرائيل في مؤتمر الفيفا في ساو باولو بالبرازيل لكنه قال يوم الجمعة إنه "لن يقدم تنازلات" هذه المرة.

ولنجاح المقترح الفلسطيني فإنه يحتاج إلى موافقة ثلاثة أرباع أعضاء الفيفا البالغ عددهم 209.

وتتعلل إسرائيل بمخاوف أمنية لتبرير القيود على الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الوطنية الفلسطينية نفوذها المحدود وعلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

لكنها تقول إنها خففت قيود السفر للرياضيين الفلسطينيين بين المنطقتين وهو أمر يحتاج للمرور عبرها.