أعلن البنك المركزي المصري اليوم - الاثنين - عن بيع 500 مليون دولار في سوق بين البنوك (إنتربنك)؛ لتغطية جميع طلبات استيراد السلع الغذائية القائمة لدى البنوك حتى 30 من أبريل، وذلك استعدادا لشهر رمضان.

ويطرح البنك بالفعل عطاءات لبيع الدولار في أيام الأحد والاثنين والأربعاء والخميس، من كل أسبوع.

وتعاني مصر نقصا في المعروض من العملات الأجنبية؛ بسبب تراجع إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية، فضلا عن أن كثيرا من المغتربين يفضلون إرسال أموالهم إلى البلاد عبر السوق السوداء التي يحصلون فيها على أسعار أعلى.

وقال المركزي في بيان صحافي - نُشر على موقعه الإلكتروني - إنه طرح اليوم "مبلغ 500 مليون دولار في سوق الإنتربنك الدولاري، وذلك لتغطية الطلبات القائمة لدى البنوك لتمويل استيراد السلع الغذائية، استعدادا لحلول شهر رمضان المعظم، التي تم إبلاغها للبنك المركزي بتاريخ 30 من أبريل 2015".

وقام البنك المركزي بعدة إجراءات في الفترة الماضية للقضاء على السوق السوداء للعملة؛ من أهمها السماح بهبوط سعر الصرف الرسمي للجنيه، وفرض سقف للإيداعات الدولارية في البنوك المصرية، وتوسيع هامش بيع الدولار وشرائه في البنوك.

وأدت خطوات البنك إلى تقلص الفارق بين سعر الدولار في السوق السوداء وسعره في البنوك.