الأحد بدء فعاليات أسبوع المرور الخليجي بالدوحة

alarab
محليات 04 مارس 2015 , 12:54م
الدوحة - قنا

تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الحادي والثلاثين، تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك" .

ومن المتوقع أن يشهد زخما كبيرا ومشاركة غير مسبوقة من المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية .

وأعدت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية برنامجا حافلا بالأنشطة التوعوية والثقافية والترفيهية التي تحتضنها ساحة "درب الساعي" على مدى أسبوع كامل بمدينة الدوحة وتركز الفعاليات هذا العام بشكل أساسي على فئة الشباب وطلبة المدارس .

وقال المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إن الهدف الأساسي من إقامة هذه الفعالية السنوية هو رفع مستوى الوعي المروري لدى المواطنين والمقيمين والتذكير بأهمية الالتزام بقواعد وآداب المرور حفاظا على الأرواح والممتلكات .

وأوضح الهاجري، خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم، أن الإدارة أعدت برنامجا تثقيفيا متنوعا يتلاءم مع الشرائح المستهدفة ويحمل مضامين مرورية توعوية مباشرة وغير مباشرة. مشيرا إلى أن تلك البرامج لن تقتصر على ساحة الفعاليات بدرب الساعي وإنما ستكون هناك زيارات ميدانية للمدارس وبعض مواقع التجمعات لتنظيم بعض المحاضرات والورش .

وأشار إلى أن التركيز على فئة الشباب ينطلق من كونهم الأكثر عرضة للحوادث المرورية، "فكان لابد من التركيز على هذه الفئة التي هي ثروة الوطن التي لا تقدر بثمن". لافتا إلى مشاركة روابط شبابية " للدراجات والسيارات" بقوة في هذه النسخة من الفعاليات.

وأكد أن النسخة الحادية والثلاثين من أسبوع المرور الخليجي بالدولة ستشهد مشاركة قوية من المنظمات والمؤسسات غير الحكومية إلى جانب المشاركة الفاعلة لإدارات وزارة الداخلية وجهات حكومية أخرى.

وعن شعار الاحتفال هذا العام "قرارك يحدد مصيرك"، أوضح المقدم الهاجري أنه تم اختيار هذا الشعار من قبل مديري ورؤساء الأجهزة المرورية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الأخير، ورسالته واضحة في أن قرار قائد المركبة في الشارع هو الذي يحدد مصيره في النهاية.

وأكد أن أسابيع المرور الخليجية تؤدي دورها في التثقيف والتوعية المرورية ونتائج تقييمها إيجابية . وقال "أسابيع المرور الخليجية مهمة وهي جزء من نشاط توعوي مستمر طوال العام ".

وتطرق الهاجري إلى جهود التوعية والتنسيق مع المدارس بالدولة والتي أثمرت حتى الآن إنشاء قرى مرورية في بعض المدارس وتطبيق الإطار التربوي للتوعية المرورية فيها.

وأشار في سياق حديثه إلى جهود وزارة الداخلية في تطبيق الأنظمة الإلكترونية لتوفير خدماتها للمراجعين إلكترونيا دون الحاجة إلى حضورهم إلى الإدارات الخدمية .

وأكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن إدارة المرور تمضى قدما في هذا الإطار، وكان آخرها الاتفاق مع شركات التأمين على نظام تواصل إلكتروني يتيح للمتضرر من حادث مروري إصلاح سيارته دون الحاجة إلى مراجعة الإدارة. وقال "الجهود مستمرة في هذا الجانب وسنشهد المزيد من الخدمات الإلكترونية المرورية مستقبلا".

وأفاد بأن عددا من الوفود الخليجية ستشارك في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد بالدولة فيما ستشارك وفود قطرية في فعاليات دول مجلس التعاون .

ويتضمن جدول فعاليات أسبوع المرور الخليجي فقرات وأنشطة متنوعة صباحية ومسائية على مدى أسبوع كامل في ساحة "درب الساعي" منها مسرح العرائس لطلاب المدارس، وعروض القلايل، وتجربة اختبار القيادة وعروض جناح الأثر إلى جانب الفقرات الفنية والترفيهية والمسابقات العامة.

كما يتضمن ورش عمل حول السلامة المرورية منها "سلامتك اختيارك" و"معهم لأجلهم" و"سلامتهم أمان وضمان" و"الإشارات المرورية" و"لحظة تنقذني". إلى جانب محاضرات وندوات حول إصابات الحوادث ودور قرارات القيادة في الحد من الحوادث، و"أخلاق السائقين" و"حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة و"الشريعة الإسلامية والمخالفات المرورية" و"سبل الحد من المخالفات المرورية" و"دور الأسرة في الحد من الحوادث" و"الأخطاء المرورية الشائعة بين الجاليات" و"الدراجات النارية بين الهواية والمخاطر".
يذكر أن أول أسبوع مروري خليجي موحد نظم في عام 1984 تحت شعار "حزام الأمان" لتتوالى بعده الأسابيع المرورية السنوية التي تقام متزامنة في دول مجلس التعاون لتمثل فرصة لرفع مستوى الوعي المروري من جهة، وتبادل الزيارات بين دول المجلس للاطلاع على جهود كل دولة في ترسيخ الوعي المروري والاستفادة من الخبرات المتراكمة لكل دولة.