اتحاد الكرة التونسي لا يعتزم الاعتذار لنظيره الإفريقي

alarab
رياضة 04 فبراير 2015 , 10:30م
أ.ف.ب
أفاد مسؤول باتحاد الكرة التونسي، اليوم الأربعاء، أن الأخير لا ينوي توجيه رسالة اعتذار إلى الاتحاد القاري الذي هدد باستبعاده من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 في حال لم تصله الرسالة قبل الخميس.

وقال ماهر السنوسي نائب رئيس الاتحاد التونسي المكلف بالشؤون القانونية لفرانس برس، "أعتذار عن ماذا؟ نحن طلبنا من الكاف في رسالة وجهناها إليه اليوم أن يبين لنا عن ماذا سوف نعتذر".

وأضاف أن الاتحاد التونسي "لم يسيء إلى المكتب التنفيذي (للاتحاد القاري) ولا إلى مسؤولي الاتحاد الإفريقي، بل احتج على أداء حكم (مباراة تونس وغينيا الاستوائية)، وطالب بفتح تحقيق في ملابسات تعيين هذا الحكم  الذي كان أداؤه ضعيفا ومؤثرا في نتيجة المقابلة".

وقال إن الاتحاد التونسي طالب في الرسالة التي وجهها إلى نظيره القاري "بفتح تحقيق مع لجنة التعيينات بالكاف، لأنها عينت لنا حكاما قاموا كلهم بأخطاء "تحكمية" كبيرة".

وتساءل "هل في الاحتجاج على أداء الحكم والمطالبة بفتح تحقيق، مس في الميثاق الرياضي؟".

وطالب الاتحاد الإفريقي أمس الثلاثاء نظيره التونسي برسالة اعتذار قبل يوم الخميس المقبل بسبب اتهامات الانحياز التي أطلقها على الاتحاد القاري مهددا باستبعاده من نهائيات 2017 في حال لم تصله الرسالة.

والسبت، فازت غينيا الاستوائية على تونس 2-1 في ربع نهائي الكأس الإفريقية بعدما منحها الحكم راجيندراباسارد سيشورن، وهو من موريشيوس، ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الثواني القاتلة من المباراة.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لغينيا الاستوائية حين اعترض المدافع حمزة المثلوثي كرة من أمام ايفان بولادو الذي وقع في منطقة الجزاء، فسجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل في الوقت الضائع وفرض التمديد، ثم أضاف هو نفسه هدفا ثانيا في الدقيقة 102.

والثلاثاء، قرر الاتحاد الإفريقي وضع حد لمشوار الحكم سيشورن "في النهائيات الحالية وإيقافه لستة أشهر بسبب أدائه المتواضع، وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الإفريقي".

كما غرم تونس بمبلغ 50 ألف يورو بسبب تصرفات لاعبي "نسور قرطاج" العدائية بعد المباراة المذكورة ودان تصرفات رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء، بالإضافة إلى تحميل تونس نفقات الإضرار في ملعب باتا.