مصلحة النادي فوق كل اعتبار.. عزيز بن عسكر: لا يهمّني ما يُقال.. ولا ألتفت للحروب الجانبية

alarab
رياضة 04 يناير 2021 , 12:35ص
سليمان ملاح

‏من المسؤول عن التخبطات التي تحدث داخل أروقة الجهاز الفني لفريق أم صلال؟ خلافات عديدة تناولها بعض اللاعبين الذين رحلوا عن الصقور، واتهموا فيها المدرب عزيز بن عسكر بأنه السبب. فهل ابن عسكر ظالم أم مظلوم؟ أم أن خروج اللاعب يعطيه حق الانتقاد وتوجيه التهم للمدرب؟ 
وما سبب وصول العلاقة بين المدرب وبعض اللاعبين إلى هذا الحد؟ وهل ادعاءات اللاعبين مثل منقذ عدي ورامي فايز صحيحة؟ أم أن هذا ادعاء من جانب اللاعبين لمجرد استبعادهم من الفريق البرتقالي؟ حيث تتطور الأمور بعدها بشكل سريع، ويصبح الأمر عبارة عن أزمة كبيرة يتحدث عنها الجميع، فأين إدارة النادي من كل هذه المشاكل؟! فمعظم بل كل الأندية تجدد صفوفها، فيأتي لاعب ويرحل آخر وهذه سنة الحياة. 
ولكن ما شاهدناه بالأمس القريب، وتوجيه التهم للمدرب أمر جديد على ملاعبنا، ولا بد أن نقف عند الحقيقة كي يعرفها الجميع، فهل ابن عسكر جانٍ أم مجنٍ عليه؟ ولذا كان لا بد من إتاحة الفرصة لعزيز بن عسكر للحديث والدفاع عن نفسه حول التهم التي وجهت إليه.
في البداية، أكد عزيز بن عسكر مدرب الصقور على أنه يرفض الرد على المهاترات التي تحدث بين اللاعبين؛ لأنه دائماً أي لاعب لا يشارك أو يجلس على دكة البدلاء يتهم المدرب، وأنا أتعامل بعقلية احترافية، ولكن للأسف هناك لاعبون عقولهم ما زالت ثابتة ولا تعبّر عن الاحترافية، وأنا لا أهتم بأي كلام يصدر، وتركيزي على عملي من أجل بناء فريق يتطور ويقدم الأفضل، وقراراتي دائماً تأتي رياضية وليست شخصية، وما يهمني مصلحة النادي، وإذا كان اللاعب غير سعيد برحيله، فهذا يرجع للاعب نفسه وليس للمدرب. 
ليس لديّ ما أرد به على هؤلاء ودعهم يتحدثون كيفما شاؤوا، وسأعمل مع المجموعة الموجودة من أجل النادي؛ لأن هناك عدداً من اللاعبين يعتقدون أنهم أكبر من النادي، ونحن هنا من أجل مصلحة الصقور. أما مشكلة منقذ عدي لاعب الفريق.. فاللاعب يرفض استبداله، ولم يتقبل القرار، وكان تغييراً تكتيكياً بعيداً عن الحسابات الشخصية، وأنا صادق في كلامي، وليس لديّ ما أخفيه ولست ضد أي لاعب، فقد كنت لاعباً قبل أن أكون مدرباً، وبالتالي أمتلك العقلية الاحترافية، وكيفية إدارة الأمور، والمهم عندي هوية الفريق وتطوره وتحقيق الأفضل.
أما بالنسبة لموضوع رامي فايز، فليس بيني وبينه أي مشكلة، ولكن كان رامي فايز كثير المشاكل من أجل الخروج من النادي بأي طريقة، فكان يبحث عن المشاكل ويفتعلها، وكان بمقدرتي معاقبته، ولكن أعلم أن لديه أسرة، ولا أريد أن أكون سبباً في قطع مصدر رزقه، إلى أن رحل لنادٍ آخر، وكلامه لا يعنيني في شيء، وأتمنى لكل لاعب من اللاعبين الذين رحلوا التوفيق.
وأخيراً أنا لست جانياً أو مدرباً يريد إقصاء اللاعبين، فكل تركيزي على العمل لبناء فريق يقدم الأفضل لأم صلال، ونحن نسير في الطريق الصحيح، ولا ألتفت لتلك المهاترات التي قد تعطلنا عن تحقيق الهدف المنشود.