نظمت الجمعية القطرية للسكري -عضو مؤسسة قطر- فعاليات مخيم البواسل العالمي الحادي والعشرين لأطفال السكري، عبر منصة زوم. استمرت فعاليات المخيم -الذي يهدف إلى إطلاق قدرات أطفال السكري- 4 أيام، حيث اختتمت آخر فعالياته أمس الأول، وضم عدد 48 طفلاً من الجنسين جميعهم من قطر فقط بسبب صعوبة مشاركة باقي الدول بسبب ظروف «كوفيد - 19»، كما كان هناك تنوع في الفئات العمرية.
وقد تم توزيع الأطفال إلى 4 فئات، الفئة الأولى لحديثي الإصابة بالسكري من عامين إلى 4 أعوام حيث كان التثقيف لأمهات الأطفال، وضمت الفئة العمرية الثانية الأطفال من السابعة حتى التاسعة، أما الفئة العمرية الثالثة فضمت الأطفال من عمر العاشرة حتى الحادية عشرة، وضمت الفئة الأخيرة البنات فقط من الثانية عشرة حتى الرابعة عشرة.
وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «عبر خبراتنا المتراكمة في تنظيم مخيمات السكري لمسنا كيف أن المخيمات تعزز ثقة الأطفال وأولياء أمورهم وتنمي الثقة والقدرة على رعاية أنفسهم». وأضاف: احتوى المخيم على ورش تثقيفية حول رعاية السكري وورش عن التغذية بصورة تفاعلية أتاحت لهم تبادل الخبرات والاستمتاع بالترفية مع تقديم الهدايا لهم. وتلقت الأمهات خلال الورشة الكثير من الدعم والتثقيف وتصحيح المعلومات من فريق الجمعية، كما كان هناك تواصل مع الأمهات بصورة فردية لحل الصعوبات والتحديات التي تواجههن في رعاية أطفالهن.  وتجدر الإشارة إلى أن مخيم البواسل لأطفال السكري تم اعتماده دولياً من قبل الاتحاد الدولي للسكري عام 2013، نظراً لما يحتوي من خدمات تثقيفية وتوعوية للأطفال المتعايشين بالسكري يستحق أن يستفيد منها أطفال السكري حول العالم.