شكا رواد البر عدم التزام البعض بنظافة الأماكن التي يحلّون بها لتقضية أوقات جميلة والاستمتاع بجمال الطبيعة، لافتين إلى أن هذه المخالفات تحدث رغم التشديد المستمر من الجهات المختصة على أهمية الالتزام بالمحافظة على البيئة وعدم إلقاء أيّ من المخلفات عليها، خصوصاً المواد البلاستيكية التي تأخذ عشرات السنوات قبل أن تتحلل وتؤثر بصورة سلبية على الحياة البرية.

ولاحظ عدد من مرتادي البر نفوق أنواع مختلفة من الطيور متأثرة بالمخلفات البلاستيكية والمواد الكيميائية في بعض المناطق الشمالية في الدولة، وطالبوا الجهات المختصة بتشديد العقوبات على الذين يتسببون في تلويث البيئة ونفوق الحيوانات والطيور النادرة.

كما دعوا إلى زيادة الفعاليات المجتمعية التي ترتقي بالوعي البيئي بين الأجيال الجديدة لجهة أنهم الأكثر حضوراً في الرحلات البرية، كما أنهم المتضرر الأول باعتبار أن المستقبل ملك لهم، وبالتالي عليهم المحافظة على الأرض والحياة البرية لهم ولأبنائهم من بعدهم.