«القطرية للسرطان» تناقش تخصيص ساعات تطوعية بالمدارس
محليات
04 يناير 2016 , 11:24م
الدوحة - العرب
عقدت الجمعية القطرية للسرطان اجتماع الجمعية العمومية العادية لعام 2015م لمناقشة كافة الأمور المتعلقة وآخر المستجدات، وتم خلال الاجتماع عرض ملخص إنجازات الإدارات المختلفة بالجمعية لعامي 2014 و2015م، وآخر تطورات مركز Ooredoo للتوعية بالسرطان، وخطة إدارة الجمعية لتشغيله
ودوره وأهميته في نشر الوعي وتحقيق أهداف الجمعية، إلى جانب مناقشة مقترح بإمكانية تخصيص عدد من الساعات التطوعية على المدارس، وكذلك مقترح لمشروع استثمار عقار في محاولة لزيادة دخل الجمعية.
وتبذل الجمعية القطرية للسرطان منذ تأسيسها عام 1997م قصارى جهدها من أجل تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان، ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن المرض ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع، كما وضعت نصب أعينها المساهمة في تخفيف الأعباء المادية عن المحتاجين المصابين بالسرطان، والأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج، حيث تحملت علاج ما يقرب من 1700 حالة مصابة خلال عام 2015، وذلك في ظل ارتفاع التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية لمرض السرطان، الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية.
سعت الجمعية للوصول لكافة الشرائح والفئات العمرية من خلال خلق الوعي المجتمعي بأهمية الممارسات الصحية الوقائية، من خلال تعزيز الصحة وأنشطة التعليم في قطر، حيث استهدفت ما يقرب من 52 مدرسة وجامعة هذا العام، نظراً لأهمية توعية هذه الفئة العمرية بضرورة تغيير أنماط الحياة نحو حياة صحية ودورها الفاعل في الوقاية من الأمراض لا سيَّما السرطان.
كما بلغ عدد الأنشطة المشمولة في برامج التوعية التي تطبقها الجمعية من محاضرات وورش عمل حوالي (86) جهة تم استهدافها، موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 20 لعام 2015م، هذا إلى جانب استهداف 30 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة.
وفازت الجمعية القطرية للسرطان بجائزة المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي التي تنفذها مؤسسات القطاعين الأهلي التطوعي والتجاري الخاص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، عن مشروع "توعية المجتمع القطري بمرض السرطان في مختلف مناطق الدوحة 2014"، وذلك ضمن الدورة الثانية والثلاثين التي استضافتها الدوحة.
وتحتفل الجمعية كل عام باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير كل عام بهدف توعية الجماهير وتثقيفهم بالمرض، من خلال تنظيم فعاليتين كبريين، الأولى أقيمت في الحي الثقافي "كتارا" والثانية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
كما احتفلت الجمعية باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل كل عام بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه.
وفي شهر مايو كل عام، تسعى الجمعية لتسليط الضوء على ظاهرة التدخين وارتباطها المباشر بالإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في مقدمتها سرطان الرئة.
وإيماناً من الجمعية بضرورة استهداف كافة الفئات والشرائح المجتمعية من بينها ذوو الإعاقة، دشنت كتيبات عن السرطان بلغة برايل الخاصة بذوي الإعاقة البصرية وذلك بالتعاون مع المركز القطري الثقافي والاجتماعي للمكفوفين، فضلاً عن تدشين خدمة التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة والخاصة بمشتركي Ooredoo حصرياً، والتي طرحت تحت عنوان "معاً نحيي الأمل في قلوبهم"، حيث أتيح لكل من يريد التبرع لصالح مرضى السرطان من خلال إرسال رسالة نصية عبر الجوال، وتم تحديد ثلاثة مبالغ مالية يمكن للمحسن التبرع بها وهي فئة "20 ريالا" عن طريق إرسال رسالة نصية إلى الرقم 92704، و "50 ريالا" إلى الرقم 92705، و "100 ريال" إلى الرقم 92706.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها، أطلقت الجمعية مبادرة "آمر" لأطفال مرضى السرطان والتي سعت من خلالها لإدخال الفرحة والسرور على تلك القلوب النقية، من خلال تحقيق أحلام سبعة أطفال من المصابين بالسرطان، فضلاً عن إطلاق مسابقتها التوعوية الرمضانية، ومهرجانها الصيفي الأول "صحتك تهمنا وصيفك ويانا يحلى" في عدد من المجمعات التجارية بهدف توعية مختلف الأعمار والفئات.
وسبتمبر هو شهر التوعية بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الأطفال، فقد دشنت الجمعية حملة "إذا تحبوني.. احموني"، والتي استمرت على مدار الشهر بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وتثقيف الأسر وتعزيز دور المجتمع في دعم الأطفال المصابين والتوعية بمخاطر المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر والعلامات الأولية للمرض وكيفية حماية الأبناء من الإصابة.
ودشنت الجمعية المجسم الأول للقولون البشري في قطر للتوعية بالأورام، وذلك خلال حملة "خلك شنب" للتوعية بصحة الرجال، والذي أتاح للزوار الدخول فيه والتجول في الأمعاء ومشاهدة ما فيها من أورام عملاقة ونتوءات غير طبيعية تنمو في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون، وذلك بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر لا سيَّما سرطان القولون والمستقيم.
أ.س