اجتماع مجلس أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر

alarab
محليات 04 يناير 2016 , 07:08م
قنا
عقد مجلس أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر اجتماعا له؛ في إطار الموسم الخامس للجائزة التي تنظمها سنويا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان؛ تخليدا لذكرى الشهيد مصور قناة الجزيرة، الذي ضحى بحياته في سبيل كشف الانتهاكات الإنسانية.

وأكد أعضاء مجلس الأمناء - خلال الاجتماع - ضرورة التعريف بالرسالة الإنسانية التي ناضل من أجلها الشهيد علي حسن الجابر.

وقال سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني - مدير تليفزيون قطر، عضو مجلس أمناء الجائزة - إن المبادئ التي اعتنقها الشهيد تؤسس للرسالة الإنسانية السامية، التي ينشدها العالم الحر، لافتا النظر إلى أن تبنِّي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الجائزة يعد تأسيسا لمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان، والحث على الارتقاء بالكرامة الإنسانية.

وأضاف أن المشاركة في فئات الجائزة الثلاث لها أهميتها المعنوية في المقام الأول، حيث إنها تعد إسهامًا في مسابقة تخلد ذكرى إنسان ضرب أروع الأمثلة للتضحية والفداء، في سبيل حرية الرأي والتعبير وكشف الحقيقة.

وأشار إلى أن للمشاركة في الجائزة أيضا قيمتها الأدبية، من خلال تدوينها وتوثيقها في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، وهي واحدة من المؤسسات التي عُرفت بإسهاماتها الإنسانية في كل المستويات الدولية والإقليمية والمحلية.

وأوضح أن القيمة المادية للجائزة تأتي لتحفيز الإبداع في دواخل المشاركين، فالمعاني الإنسانية لا يمكن تقييمها بالمال.

كما أكد أن مجلس أمناء الجائزة سيسعى جاهدا لأن تخرج جائزة الشهيد في هذا الموسم بالصورة التي تحقق أهدافها، وترسخ للمبادئ التي ناضل من أجلها الشهيد علي حسن الجابر.

من جهته أوضح السيد سامي الحاج - مدير إدارة الحريات وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية، عضو مجلس أمناء الجائزة - أن جائزة الشهيد علي حسن الجابر باتت مبعث إلهام للصحافيين المهتمين برصد انتهاكات حقوق الإنسان، وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في الوطن العربي وتطمح لأخذ مكانتها اللائقة على المستوى الدولي.

من ناحيته دعا الإعلامي ناصر بن سالمين، عضو لجنة أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر، الشباب القطري والعربي إلى المشاركة بأعمالهم في جائزة الشهيد الجابر، التي سيتم غلق باب الترشح لها يوم 5 من مارس 2016.

وحث الشباب على ضرورة المشاركة بالأعمال الإبداعية، وذلك في أقسام الجائزة الثلاثة، وهي: الصورة الصحفية والتحقيق والصحفي والفيلم الوثائقي.

ولفت النظر إلى أن الجائزة التي أطلقتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان لأول مرة في 18 من مارس 2011 تعزز مفهوم التضامن العربي بين الأشقاء العرب، حيث تسلط الضوء من خلال الأعمال الإنسانية المشاركة فيها من مختلف الدول العربية على واقعنا العربي، والتحديات التي تواجه الأشقاء في شتى الأقطار العربية.

بدوره أعرب السيد صالح حمد الشاوي - ممثل مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام بمجلس أمناء الجائزة - عن سعادته بالمشاركة في عضوية المجلس للسنة الثانية على التوالي، وقال: "نتطلع إلى تطور أفضل لهذه الجائزة، من خلال مشاركات حقيقية ومميزة، تسلط الضوء على أعمال جديدة لصحافيين وناشطين في رصد انتهاكات حقوق الإنسان والإعلام".

أ.س /أ.ع