رحلات اليوم الواحد.. ملاذ ضيوف قطر بعيداً عن الملاعب

alarab
اقتصاد 03 ديسمبر 2022 , 12:35ص
محمد طلبة

شهدت رحلات اليوم الواحد لزوار قطر اقبالا كبيرا من مشجعي المونديال، حيث تجسد قطر روح الشرق الأوسط بأكمله عبر وجهة واحدة يسهل الوصول إليها وتتميز بالأمان، مما يجعل زيارتها فرصة لا تُفوت. ويمكن لأكثر من مليون مشجع لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™أن يتطلعوا لبدء رحلة العمر التي ستكون حافلة أيضاً بالعديد من المغامرات الثقافية والطبيعية، وجميع ذلك في شبه جزيرة ساحلية تغمرها شمسٌ شتوية ساطعة. 
وأكدت قطر للسياحة على امكانية القيام بجولات اليوم الواحد بعيدا عن ملاعب كرة القدم، حيث توفر أفضل التجارب السياحية لمشجعي كرة القدم بما يضمن لهم تحقيق أقصى متعة وفائدة من رحلتهم إلى قطر. 

متحف قطر الوطني
يعتبر متحف قطر الوطني، الذي صممه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، أحد أجمل مباني الدوحة. ويمكن تمييزه بسهولة بسبب هيكله الخارجي الفريد الذي يضم عشرات الأقراص المتشابكة التي تعطيه شكل «وردة الصحراء» – وهي ظاهرة طبيعية تتكون من تشكيلات صخرية بلورية يمكن العثور عليه في صحاري قطر. وقد تم تشييد المتحف حول قصر قديم كانت ذات يوم مقراً للحكومة. وفي الداخل، يروي المتحف لزواره قصة قطر عبر العصور بداية من حقب ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الحديث، وذلك من خلال القطع الأثرية والوثائق والأعمال الفنية. 

متحف الفن الإسلامي
أصبح متحف الفن الإسلامي الذي صممه المعماري الشهير أي أم بي معلماً بارزاً في قطر. وقد خضع المتحف مؤخراً لعملية تجديد قبل انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™وأُعيد افتتاحه في أكتوبر. ويضم متحف الفن الإسلامي أكثر من 1,000 قطعة تشمل مقتنيات ثمينة تعود للعصر العباسي ونسخاً تاريخية من القرآن الكريم، فيما تتميز المعروضات الجديدة بكونها تبعث الحياة في تجارة السلع وتبادل الأفكار عبر جميع أنحاء العالم الإسلامي. وتوجد خارج المتحف حديقة خضراء كبيرة وممشى يُتوج في نهايته بمنحوتة للفنان الأمريكي ريتشارد سيرا تُسمى 7 والتي استغرق إنشاؤها ثلاث سنوات وأكثر من مليون ساعة عمل. وإلى جانب متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي، توجد مجموعة متاحف أخرى مثيرة للاهتمام وتستحق الزيارة وهي: 
* متحف قطر الأولمبي والرياضي: ويعتبر المتحف الرياضي الأكثر تطوراً في العالم حيث يحتضن العديد من المقتنيات الخاصة بأساطير الرياضة العالمية مثل سيارة فيراري التي قادها مايكل شوماخر وحذاء نجم كرة القدم العالمية بيليه. 
متحف: المتحف العربي للفن الحديث: ويعتبر بمثابة مركز رئيسي للفن الحديث في قطر ويضم مجموعة من الأعمال الفنية تعتبر من كبرى مجموعات الفن العربي الحديث في العالم.
*متحف مطافئ: وهو بمثابة ساحة فنية معاصرة وفضاء للإبداع، ويوجد المتحف ضمن محطة إطفاء سابقة ويحتضن العديد من المعارض الفنية الرائعة. 
* متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: هو متحف شخصي مذهل يحتوي على أكثر من 15,000 قطعة أثرية فريدة من مقتنيات الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال تشمل الفن الإسلامي والتراث القطري والمركبات والعملات المعدنية. 

الحي الثقافي كتارا
يقع الحي الثقافي كتارا على امتداد الواجهة البحرية لشاطئ كتارا. وتتميز كتارا بكونها وجهة فنية كبيرة حيث تضم مسرحاً مكشوفاً ومعارض فنية وورشات عمل وقاعات عرض ومطاعم فاخرة. ويوجد بها أيضاً «جامع كتارا» الذي يتميز بأعمال البلاط الفارسي والتركي وبأعمال الطلاء المزودة بظلال تجمع بين اللونين الأزرق والذهبي، فيما يمثل المسجد الذهبي بها صرحاً فريداً تم تذهيبه بقطع متناهية الصغر من الذهب، مما يجعله يتلألأ تحت أشعة الشمس. وتضم كتارا أيضاً «21 هاي ستريت» وهي وجهة بالغة الفخامة والروعة وتتميز بنظامها الفريد في تكييف الهواء بالأماكن المفتوحة وتضم داخلها متجر «غاليري لافييت» الشهير.