في أحد أعدادها بأوائل سبعينيات القرن الماضي، نطالع في «العروبة» حواراً مع سعادة السيد علي أحمد الأنصاري، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، آنذاك، أجراه الأستاذ عبد الحي دويدار، حيث تحدث سعادته في الكثير من النقاط المتعلقة بعمل الوزارة وجهودها لخدمة المجتمع القطري.
وأكد سعادته في الحوار على حرص دولة قطر على المشاركة في المؤتمرات العربية والدولية، وتناول الزيادة في مجموع اعتمادات الميزانية المخصصة للوزارة، ففي عام 1390 هـ بلغت قرابة التسعة ملايين ريال، وزادت في عام 1391 هـ لتصل إلى قرابة 18 مليون ريال، وتجاوزت في العام الذي تلاه الـ 21 مليون ريال، وزادت بصورة سنوية لتصل في عام 1395 هـ إلى أكثر من 53 مليون ريال.
كما تناول سعادته توزيع الميزانية على المخصصات، ومن أبرزها المساكن الشعبية، والضمان الاجتماعي، حيث بلغ عدد المساكن الشعبية المنجزة والتي تم تسليمها في عام 1395 هـ في الدوحة وضواحيها 387 مسكنا، وفي الخور 113، وفي مدينة الشمال 160، أما المساكن المنجزة والتي لم تكن سُلمت فقد بلغ مجموعها 290 مسكنا.
وتناول وزير العمل والشؤون الاجتماعية اختصاصات الوزارة، والأقسام التابعة لها، وكشف أنه سيتم في نفس العام فتح مركز للتدريب والتأهيل ودار للرعاية الاجتماعية.