جوعان بن حمد :الدوحة تتمتع بإرث استثنائي وخبرة تنظيمية كبيرة
أقامت لجنة ملف الدوحة 2030 ورشة عمل افتراضية إقليمية للجان الأولمبية الوطنية أمس، أكدت خلالها قوة ارتباط الملف بالإرث الآسيوي، واحتفاله بالتميّز والتنوع في هذه القارة.
وتأتي إقامة هذه الورش بهدف طرح فرص التعاون بين لجنة الملف واللجان الأولمبية الوطنية في آسيا، وتولى الإشراف على هذه الورش سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس لجنة ملف الدوحة 2030، وقدم فريق العمل في الورشة نظرة استشرافية وملخصاً حول الخطة المستدامة ذات المستوى العالمي لألعاب الدوحة 2030. وستستخدم لجنة ملف الدوحة 2030 إرث دورة الألعاب الآسيوية (الدوحة 2006) لرد الجميل إلى قارة آسيا، وتبدأ برامج الإرث عملها ابتداء من العام المقبل 2021 وتستمر حتى العام 2030. وأكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني -رئيس لجنة ملف الدوحة 2030- أن اللقاء كان فرصة مهمة لعرض المزيد من جوانب ملف الدوحة، والاستماع إلى الملاحظات من الأصدقاء، قائلاً: «يُسعدنا أن تتاح لنا فرصة الاجتماع بزملائنا في اللجان الأولمبية الآسيوية، وأصدقائنا لنُجري محادثات ثنائية حول ملفنا، ونحن ملتزمون في لجنة ملف الدوحة 2030 بإدراج أي ملاحظات مثمرة لأسرة اللجان الأولمبية الوطنية في خططنا ومسار عملنا».
وأضاف: «هذه الورش تعتبر خير مثال للتعاون بين اللجنة الأولمبية القطرية واللجان الأولمبية الوطنية الصديقة، خاصة قبل أن نُقدم عرضنا النهائي في سلطنة عُمان، وسيتواصل هذا التعاون المثمر بيننا أثناء ألعاب 2030 وما بعدها». وجدد رئيس لجنة ملف الدوحة تأكيد «طموح الدوحة إلى أن تسهم دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030 في توحيد اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية، وتشجيع الجميع للاحتفال بالتنوع الرائع في قارتنا». وأضاف: «إن قوتنا تكمن في وحدتنا ومساندتنا واحترامنا لبعضنا البعض، ونحن في الدوحة نتمتع بإرث استثنائي وخبرة تنظيمية كبيرة، ويسعدنا أن نتبادلها مع زملائنا، ونحن نُقيّم ونُثمن ما سنعمله معهم في أسرة المجلس الأولمبي الآسيوي، وسنرحّب بكل الملاحظات والأفكار لُنقدم نسخة ألعاب آسيوية استثنائية ستقطف ثمارها قارتنا».