سياسي مصري: نهاية «السيسي» قريبة.. وراجعوا التاريخ

alarab
حول العالم 03 ديسمبر 2015 , 10:14م
متابعات
استنكر المصري الدكتور حازم حسني، خبير الشئون السياسية، الأساليب القمعية وتحجيم حريات الرأي، وحالات الاختفاء القسري، التي يتبناها نظام السيسي، بحجة سلطة الدولة وسيادة القانون، خصوصا بعد حبس الصحفي إسماعيل الإسكندراني، وتجديد حبس إسراء الطويل.

وقال" حسني" في تدوينة كتبها على صفحته بـ"فيس بوك": "لا أعتقد أن من حقي أو من حق أى إنسان أن يدافع عن متهم لا نعرف على وجه اليقين، ما هي حيثيات اتهامه، حتى وإن ضربنا كفاً بكف حين نرى مواطناً مصرياً يختفى فى ظروف غامضة عدة أيام، مع صمت وإنكار رسمى، ثم يتضح أنه يخضع لتحقيقات رسمية لا ندرى سبباً لعدم الإعلان عنها فى وقتها ... بل حتى وإن لم نعرف ما هو منطق حرمان المتهم من حقه فى أن لا يبدأ التحقيق معه إلا فى حضور محاميه".

وتابع: "يتم تجديد حبس إسراء الطويل، أو يتم القبض على إسماعيل الإسكندرانى، اللذين لا أعرفهما معرفة مباشرة، ولا أملك صلاحية البت فى التهم الموجهة إليهما، إن كانت هناك تهم محددة تم توجيهها إليهما وإلى آخرين، ما أستطيع أن أجزم به هو أن ثمة مناخاً عاماً لم يعد مريحاً للضمير على الإطلاق، وأن ثمة وقائع تثير سحب دخان هائلة فى حياتنا، وتدفعنا للنفور من أساليب النظام فى فرض ما يعتقد أنها سلطة الدولة وسلطة القانون".

واختتم"حسني" تدوينته قائلاً: "هى خطى نمشيها مع النظام وقد كتبها علينا كما كتبها على نفسه، ومن كُتِبت عليه خطى مشاها كما يقول بيت الشعر الشهير، اتركوا النظام إذن يمشي خطاه التى كتبها على نفسه، وليكمل طريقه حتى منتهاه، فنهايته صارت معروفة، ويدركها كل من يتذكر حصص التاريخ التى حضرها وهو بعد تلميذ تتفتح مداركه فى فصل أولى أول".

م.ن