أنشطة عائلية بمهرجان أجيال السينمائي
ثقافة وفنون
03 ديسمبر 2014 , 10:13م
الدوحة - قنا
يقدم مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة من الفعاليات المميزة لجميع أفراد الأسرة في نهاية الأسبوع، تجعل من المهرجان تجربة مميزة ومفيدة تتضمن صندوق العجب والتصميم والابتكار في مجال الإعلام وكذلك الدمى المتحركة وغيرها .
وقد بدأ صندوق العجب في المبنى رقم 3 في كتارا نشاطاته ويستمر يوم غد الخميس وحتى السبت المقبل ، ليعرّف الحضور على أحدث المعدات والتقنيات الرقمية التي تستخدم في صناعة الأفلام والألعاب وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا المناسبة لجميع الأعمار.
ويشهد الحي الثقافي "كتارا" العديد من العروض لمواهب محلية ودولية على مسرح أجيال. وفي مركز ألعاب أجيال يمكن للجميع قضاء أجمل الأوقات في اللعب، بينما يفتح المركز الإعلامي لجامعة نورثويسترن في قطر بابه للجميع للتعرف على كيفية العمل في الاستديو التلفزيوني، ويمنح المركز الإعلامي الأسر والأصدقاء وعشاق الإعلام فرصة تجربة كيفية إعداد الأخبار في استديو تلفزيوني حقيقي.
وتتاح للجميع اختبار مهاراتهم أمام الكاميرا، والتعرف على البرامج التعليمية والمرافق الدراسية المميزة في الجامعة التي تخرج أفضل المواهب الإعلامية في دولة قطر.
وبدأ صندوق العجب أنشطته في مهرجان العام الماضي، ويعود في هذا العام مع مزيد من الأنشطة الرقمية للصغار والكبار. وفي الصندوق يمكن للأطفال تجربة قطار الملاهي بنظام ثلاثي الأبعاد والحركة ثلاثية الأبعاد في المحطة الرملية، حيث البراكين الملتهبة والحمم المنصهرة تتدفق على التلال الرملية. ويظهر نظام افتراضي مجموعة كبيرة من الصراصير والعناكب الافتراضية تتحدى الصغار أن تدوس عليها في تحدّ للجرأة والشجاعة.
ولعشاق التصميم، ستوفر خرائط الفيديو وقفة ممتعة حيث يمكنهم تحويل أي مبنى من اختيارهم إلى صورة بصرية وواجهات مصممة من وحي خيالهم. وللذين يتطلعون دائماً إلى لعب أدوار البطولة في الأفلام أو تأدية مشاهدهم المفضلة في أفلامهم المميزة، أصبح ذلك ممكناً من خلال"جيجاروبو" (GigaRobo). وهنا يمكن للأطفال أن يصبحوا مشاهير ونجوماً حيث يرتدون أزياءهم المفضلة ويلمعون في أفلامهم الخاصة. وتضيف تقنية الشاشة الخضراء المزيد من الإبداع على المشاهد ويمكن مشاركتها مع الأصدقاء أو العائلة.
أما فعالية Mutant Me فهي محطة للشباب والكبار على حد سواء حيث يستطيعون ابتكار مزيج من صورهم على الشاشة وتحويل أجسادهم إلى الشكل الذي يحبونه. وتمثل المرايا السحرية لقطات رقمية تعكس صور الحضور بأسلوب كوميدي ساخر.
أما الدمى المتحركة فهي المحطة المناسبة للذين يودون ابتكار الدمى المتحركة الخاصة بهم، من خلال عكسها على الشاشة الكبيرة وتحريكها. ومع قيامك بأي حركة ستقوم الدمية بتكرارها على الشاشة لتشيع أجواء من المرح لكافة أفراد الأسرة ، بالإضافة إلى ذلك، سيحظى الأطفال بفرصة استكشاف الجزر الرقمية، وهو تحد بأن يبقى المتسابقون على حافة الجزيرة وألا يتعرضوا للبلل كما يمكن للكبار والصغار الاستمتاع بمجموعة واسعة من التطبيقات المتوفرة على أجهزة الأيباد مجاناً.