تبحث قطر والفيفا حالياً في تحديد العدد النهائي لاستادات كأس العالم 2022، وسيحدد هذا العدد في وقت لاحق بناء على دراسة الجدوى التي يجري القيام بها حالياً لدراسة كيفية توزيع المباريات على الملاعب وعدد المباريات التي يُمكن للملاعب استضافتها مع الحفاظ على جودة أرضيتها وتوافقها مع سائر متطلبات الفيفا على مدار البطولة.

ويوجد اتفاق مبدئي على ثمانية ملاعب بشرط أن لا يتعارض هذا العدد مع نتائج دراسة الجدوى الجارية حالياً.

وأبدى وفد الاتحاد الدولي إعجابه بالتقدم المذهل لسير العمل في المشروعات المختلفة في قطر، مؤكدا في الوقت ذاته ان الهجمة الإعلامية التي تواجهها قطر هي أمر طبيعي ، وواجهتها من قبل جنوب إفريقيا ومن ثم البرازيل، وأن المهم هو التركيز على تنظيم البطولة وهذه الهجمات ستتلاشى شيئاً فشيئاً.

وبين وفد التحاد الدولي لكرة القدم ان جوهر بطولة كأس العالم يتمثل في توفير منصة لالتقاء الشعوب والحضارات وتبادل التجارب والثقافات ، ويوفر كأس العالم في قطر فرصة لتعريف الناس حول العالم بما يُمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تُقدمه للعالم وبالإمكانات الكبيرة المتوفرة فيها وبمدى عشق سكان المنطقة لكرة القدم.

وتقوم اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم باتخاذ القرار حول عدد الملاعب بناء على تقرير سيتم رفعه للجنة خلال السنة المقبلة.

وقد تأسست اللجنة المحلية المنظمة عام 2010، وهي الجهة المحلية التي تتولى التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيُفعّل دور هذه اللجنة أكثر فأكثر وصولاً إلى تاريخ إقامة البطولة عام 2022، وتُعدّ اللجنة المحلية المنظمة الجهة المسؤولة عن توفير كافة متطلبات الفيفا لكأس العالم لكرة القدم.