أعضاء سابقون في المجلس لـ «العرب»: المشاركة في الاستفتاء تعزز مسيرة «الشورى»

alarab
محليات 03 نوفمبر 2024 , 01:21ص
يوسف بوزية

أكد أعضاء سابقون في مجلس الشورى أن التعديلات الدستورية المتعلقة بالمجلس، والتي أعلن عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح الدورة الحالية وتتضمن العودة إلى نظام تعيين أعضاء المجلس، لن تؤثر على دور المجلس ومكانته في دعم الحكومة برؤى مدروسة للمساهمة في تنفيذ الخطط التنموية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
 وعبروا عن دعمهم ومشاركتهم في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المقرر الثلاثاء القادم، كما أعربـــــــوا عن ولائهم لصاحب السمو على السمـــــع والطاعة في رؤيته التي تحقق المزيد من الوحدة والتماسك الوطني، منوهين بتأكيد سموه على «تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقــــــوق والواجبات بين أفـــــراد المجتمع القطري».
وأكدوا ان العلاقة بين مجلس الشورى والسلطة التنفيذية هي علاقة تكاملية بهدف خدمة الوطن والنهوض به، وذلك على الوجه المبين في الدستور، ولا سيما في المادة (76) من الدستور، والتي تحدد مهام المجلس كسلطة تشريعية تُقر الموازنة العامة للدولة، وتمارس دورها الرقابي على السلطة التنفيذية، لافتاً انها صلاحيات تتناسب مع المرحلة الحالية والنهضة التشريعية التي تشهدها البلاد.

عبدالله بن خالد النعيمي: الثقة في أعضاء المجلس حافز لبذل المزيد من العمل

قال سعادة السيد عبدالله بن خالد النعيمي، العضو السابق في مجلس الشورى، إن التعديلات الدستورية التي أعلنها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في خطابه في افتتاح الدورة الحالية لمجلس الشورى والمتعلقة بالمجلس لن تؤثر على دوره في الظل الصلاحيات الممنوحة للمجلس ودوره الهام في صناعة القرار الوطني، حيث كان لقراراته وتوصياته في أدوار الانعقاد السابقة دور حيوي في تطوير أداء الأجهزة الحكومية وتحديث الأنظمة وتطويرها فضلا عن دوره في دعم مسيرة التنمية الشاملة.
وأكد النعيمي أن المجلس تناول في دوراته السابقة العديد من المشاريع والقوانين الحيوية التي أحيلت إليه من قبل الحكومة الموقرة، والتي ساهمت في دعم النهضة والتنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة وشملت كافة مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات. ونوه بأن منجزات المجلس في دوراته السابقة تمثلت في حجم القرارات التي أصدرها في جلساته الأسبوعية التي عقدها خلال السنوات الماضية، والتي لامست هموم واحتياجات المواطنين من خلال دراسة مشروعات القوانين، فضلا عن التوصيات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتقارير اللجان المختصة، وهي لجنة الشؤون القانونية التشريعية، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية، ولجنة الخدمات والمرافق العامة، لجنة الشؤون الداخلية والخارجية ولجنة الشؤون الثقافية والإعلام. وأشار النعيمي إلى أن طرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي بعد إقرارها عبر القنوات الرسمية، يؤكد حرص صاحب السمو على مصلحة الوطن والشعب، معرباً عن أمله بالتوفيق والسداد للمجلس في دورته الجديدة لتحقيق طموحات وتطلعات كافة أفراد المجتمع القطري، مؤكدا أن الثقة في أعضاء المجلس تعد حافزاً لبذل المزيد من العمل بجد وإخلاص في ممارسة مهامهم التشريعية لتحقيق الأهداف الرامية للوصول بالبلاد لأرقى مصاف الدول وترجمة لطموحات القيادة الحكيمة.

راشد بن عرار النعيمي: مبدأ أصيل في عقيدتنا سواء كان معيناً أو منتخباً

قال سعادة السيد راشد بن عرار النعيمي العضو السابق في مجلس الشورى، إن دعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية، يؤكد رغبة القيادة الرشيدة في استمرار دور المواطن وإشراكه في الشأن العام المحلي ورسم حاضر ومستقبل الدولة.
وأكد النعيمي أن الدورة الحالية للمجلس تمثل استكمالا لمسيرة مجلس الشورى في دوراته السابقة والتي شهدت مناقشة العديد من المشاريع والقوانين والملفات الحيوية التي تلامس هموم المواطنين، سواء تلك المواضيع التي نظرها المجلس من تلقاء نفسه أو التي أحيلت إليه من قبل الحكومة الموقرة، والتي بلاشك تدعم مسيرة النهضة والتنمية المستدامة في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات.
وأعرب النعيمي عن أمله في أن يحقق المجلس في دوراته التشريعية الحالية والقادمة، أهداف القيادة وتطلعات المواطنين الذين سيشاركوا في انجاح الاستقتاء على التعديلات الدستورية، مشيراً إلى أن المجلس قدم منذ إنشائه العديد من الإنجازات والعطاءات المتميزة بما فيها المشورة والأفكار وساهم في معاونة الحكومة بالرأي في تنفيذ خططها وبرامجها السنوية، ولفت إلى ان الشورى مبدأ أصيل في عقيدتنا الإسلامية سواء كان المجلس معيناً أو منتخباً.
ودعا النعيمي المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية كواجب وطني يعزز المشاركة الشعبية في الحياة السياسية تأكيدًا لمبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

ناصر بن بطي السحوتي: تمثيل مصالح المواطنين ودعم التنمية

قال سعادة السيد ناصر بن بطي السحوتي، العضو السابق في مجلس الشورى، إن الاصداء الطيبة حول دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية، تعكس العلاقة الثابتة والراسخة بين القيادة والمواطن، كما يؤكد رغبة القيادة الرشيدة في استمرار دور المواطن وإشراكه في الشأن العام المحلي ورسم حاضر ومستقبل الدولة.
وأكد السحوتي أن الاستفتاء العام يجسد مبدأ الشورى في اشراك المواطنين في الشأن العام بما يحقق المشاركة الشعبية على التصويت والاقتراع الحر المباشر على التعديلات الدستورة كما تجلى ذلك الاستفتاء العام على مشروع الدستور الدائم للدولة الذي تم تنظيمه في (29 أبريل 2003)، مبيناً أن التعديلات الدستورية والتشريعية من شأنها حماية الوحدة الوطنية وتعزيز مبدأ المواطنة المتساوية بما يؤكد حرص صاحب السمو على مصلحة الوطن والشعب. وأعرب السحوتي عن ثقته بأن التعديلات الدستورية المتعلقة بمجلس الشورى، والتي تتضمن العودة إلى نظام تعيين أعضاء المجلس، لن تؤثر على دور المجلس ومكانته في تمثيل مصالح المواطنين وتنفيذ الخطط التنموية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، معبراً عن ولاءه لصاحب السمو على السمع والطاعة في رؤيته التي تحقق المزيد من الوحدة والتماسك الوطني حيث أكد صاحب السمو على «تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري». وتوقع أن يشهد الاستفتاء المقرر الثلاثاء القادم إقبالاً قياسياً من مختلف شرائح المجتمع على صناديق الاقتراع يذكرنا بالاستفتاء العام على مشروع الدستور الدائم للدولة الذي تم تنظيمه في (29 أبريل 2003)، بما يعكس مدى تجاوب المواطنين بمختلف شرائحهم مع نداء القيادة الرشيدة، تحقيقاً للمصلحة العليا للدولة وهو الهدف المنشود من وراء التعديلات الدستورية والمتمثل في تعزيز قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع.