يؤدي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم تدريبه الأساسي استعدادا للقاء منتخب بنما بعد غد في التجربة الرابعة وقبل الأخيرة بمعسكره الاسباني بمدينة ماربيا، استعدادا لخوضه مباريات مونديال 2022، واستعدادا للمباراة الأولى والمباراة الافتتاحية امام الاكوادور ضمن المجموعة الأولى بجانب هولندا والسنغال.
ويخوض العنابي مرانه الأخير غدا الجمعة، وسوف تكون المباراة خلف الاسوار المغلقة بدون حضور جماهيري او اعلامي بتعليمات من المدير الفني الاسباني فيليكس سانشيز 
وتعد مباراة بنما التجربة قبل الأخيرة بالمعسكر الاسباني، وسيخوض بعدها التجربة الأخيرة امام البانيا 9 الجاري يعود بعدها الى الدوحة حيث سينتظم في معسكره المغلق حتى انتهاء مشواره بالمونديال. 
وينتظر ان يعتمد سانشيز على معظم العناصر الأساسية في التجربتين الأخيرتين، مع منح الفرصة أيضا لأكبر عدد ممكن من باقي اللاعبين الذين تضمهم قائمة الفريق في أسيانا 
وتواصلت استعدادات وتدريبات الفريق في الأيام الماضية ومنذ مباراته الودية الأخيرة امام الهندوراس التي أقيمت 27 أكتوبر الماضي.  وتسيطر على المعسكر الاسباني للعنابي حالة من الجدية والانضباط، والحماس أيضا من اجل الوصول الى أفضل جاهزية قبل المعترك المونديالي، ومن اجل تحقيق أفضل النتائج 
ويحلم العنابي باجتياز الدور الأول رغم انها المشاركة الأولى ورغم قوة مجموعته ومنتخباتها وهي السنغال والاكوادور وهولندا.  كما يحلم العنابي بتحقيق أفضل النتائج في مباريات الدور الأول في المونديال لضرب (عصفورين) بحجر واحد، فمن ناحية فإن أي نتائج إيجابية في مبارياته الثلاث سيضمن له ان شاء الله التأهل الى الدور الثاني، ولو تحقق هذا الامر سيكون إنجازا كبيرا.
ولو حقق العنابي أيضا أي نتائج إيجابية في الدور الأول، سينعكس ذلك على تصنيفه العالمي كما حدث عندما فاز ببطولة اسيا 2019، فقفز قفزة هائلة من المركز 93 عالميا الى المركز 55.
وواصل العنابي قفزاته في التصنيف العالمي، ووصل الى أفضل مركز في تاريخه خلال تصنيف وهو المركز 42 خلال شهر أغسطس 2021، بفضل نتائجه وانتصاراته في مشاركته الأولى يونيو ويوليو 2021 ببطولة الكأس الذهبية بأمريكا ووصوله فيها الى دور نصف النهائي. 
ويحتل العنابي حاليا المركز 50 عالميا، ومن المنتظر ان يرتفع هذا التصنيف بعد تعادله 2-2 مع تشيلي المصنف 29 خلال مباراتهما الودية بالنمسا، بينما لن تعتمد مباريات نيكاراغوا وغواتيمالا والهندوراس وأيضا بنما والبانيا، كون هذه المباريات غير مدرجة في روزنامة الفيفا، بينما مباريات المونديال معتمدة ورسمية، واي نتيجة إيجابية فيها سيكون لها ثمنها الغالي خاصة وان المنتخبات الثلاثة وهي هولندا (8 على العالم) السنغال (18) والاكوادور ( 44) افضل من تصنيف منتخبنا.
يذكر ان النتائج الإيجابية التي حققها العنابي خاصة انتصاره في نوفمبر 2018 على سويسرا المصنف الثامن وقتها، ساهم في ارتفاع تصنيفه.
هذه الحسابات يجب ان يضعها العنابي ونجومهم في اعتبارهم والقتال من اجل تحقيق أفضل نتائج إيجابية في المونديال من اجل تحقيق حلم الوصول الى الدور الثاني، ومن اجل أيضا تحسين تصنيفه الدولي، وهو هدف كبير تضعه المنتخبات دائما في اعتبارها حيث يعود عليها بالفائدة المعنوية والفائدة الفنية عندما يتم وضعها في اعلى المستويات عند اجراء قرعة أي بطولة رسمية.