أزمة "فولكس فاجن" تطال سيارات جديدة

alarab
سيارات 03 نوفمبر 2015 , 10:19م
وكالات
طالت أزمة تلاعب شركة فولكس فاجن الألمانية بانبعاث الغازات من مركباتها العاملة بالديزل، سيارات جديدة، لتشمل بورش كايين 2015، وطوارق 2015، ومجموعة من موديلات أودي.

وكشف وكالة الحماية البيئية الأمريكية - حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية - اليوم الثلاثاء، أن فضيحة تلاعب مجموعة فولكس فاجن - أكبر منتج سيارات في أوروبا - تشمل أيضا محركات سعة 3 لترات، ولا تقتصر على تلك المحركات ذات السعة 2.0 لتر.

وأضافت الوكالة أنها أصدرت مذكرة ثانية حول انتهاك قانون نظافة الهواء الأمريكية، لتشمل سيارات فولكس فاجن طوارق 2014 التي تعمل بالديزل، وبورش كاينيه 2015، وأودي 2016، وأغلبية سيارات الديزل من طراز كواترو.

وتشمل المذكرة حوالي 10 آلاف سيارة، تم بيعها في الولايات المتحدة، منذ طرح طرز 2014، كما تشمل عددا غير محدد من السيارات من طراز 2016.

وجاءت المذكرة الجديدة بعد مذكرة أولى أصدرتها الوكالة في 18 من سبتمبر الماضي، وتتهم مجموعة فولكس فاجن باستخدام برنامج كمبيوتر، للحد من كميات العادم التي تنتج عن بعض سياراتها في أثناء اختباراتها.

ووفقا للمذكرة الأولى فإن هذا التلاعب شمل مجموعة محددة من المحركات سعة 2 لتر، المستخدمة في إنتاج سيارات خلال الفترة من 2009 إلى 2015.

ونفت فولكس فاجن التهم الجديدة؛ إذ قال متحدث باسم الشركة إنه لم يتم تركيب أي برامج كمبيوتر في المركبات المذكورة، في الإشعار الثاني لتغيير قيم الانبعاثات بطريقة غير مطابقة، وكشفت - الشهر الماضي - عن عزمها استدعاء حوالي 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم، لإزالة برنامج الكمبيوتر الموجود فيها، الذي يخفض كميات العادم في أثناء الاختبارات فقط.
                /أ.ع