دراسة: صدمات الطفولة تزيد الإصابة بالأمراض
منوعات
03 نوفمبر 2015 , 09:55م
وكالات
ذكر باحثون أن الأطفال ضحايا العنف والإهمال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسمانية، مع التقدم في العمر.
وتقول كريستينا هايم، مديرة معهد الطب النفسي في مستشفى شاريتيه، في برلين: "إننا نعرف الكثير عن آثار العنف والإهمال على صحة الضحايا"، وأضافت هايم أنه قد ظهر مرارا في الولايات المتحدة وأوروبا أن الصدمات وغيرها من التجارِب المؤلمة، بصورة شديدة، تعد عوامل خطر لعدد من الأمراض في مرحلة لاحقة من الحياة.
وقد أجريت الأبحاث على اضطرابات الاكتئاب والقلق والإدمان، لكن الخطر الأكبر كان في الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والأزمات والسكري واضطرابات جهاز المناعة والسرطان، وفيما يتعلق بأسباب
ذلك وكيفية تأثير التجارِب العنيفة على الجسم، أشارت هايم إلى أنه يبدو أن شيئا في الجسم والدماغ والجهاز المناعي يتغير بالتعرض لصدمة في الطفولة، مما يزيد قابلية الإصابة بأمراض محددة. ففي النهاية أدمغتنا تعالج الضغط.
وتتشكل بشكل كبير بناء على التجارِب، وحيال المرحلة التي تظهر فيها آثار تجارِب الطفولة، قالت هايم إن التجارِب الوجدانية أو الصدمات تجعل الشخص أكثر احتمالا لأن يصبح محبطا، حتى بالتعرض لضغوط بسيطة.
م . م /أ.ع