إجراء أول عمليتين لزراعة الخلايا الجذعية في قطر
محليات
03 نوفمبر 2015 , 02:57م
الدوحة - قنا
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إجراء أول عمليتين لزراعة الخلايا الجذعية في قطر، في خطوة تعد بمثابة تطور هائل في علاج أمراض السرطان في الدولة.
ونجح فريق متخصص من الإكلينيكيين بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، في إجراء أول عمليتين لاثنين من المقيمين، يعانيان من نوع سريع الانتشار من أنواع سرطان الدم، يسمى الورم النخاعي.
وتم الإعلان عن هاتين العمليتين في مؤتمر صحافي، عقدته المؤسسة - اليوم - وتحدث فيه كل من السيد علي عبد الله الخاطر، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية والبروفيسور ألكسندر كنوث المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والدكتور محمد بكر مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية بالمركز، والدكتور إبراهيم حجي رئيس قسم أمراض الدم بالإنابة.
وقال السيد علي الخاطر - المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية - إن هذا الإنجاز يعد تتويجا لجهود سنوات عدة من التطوير، الذي ظل يشهده برنامج الخلايا الجذعية بمؤسسة حمد الطبية، وهو الأول من نوعه في قطر.
وأشار إلى أن العلاج بزراعة الخلايا الجذعية لم يكن متوفرا من قبل داخل قطر، حيث يرى كثيرون من مرضى سرطان الدم هذا العلاج الجديد باعتباره العلاج الناجع والمنقذ للحياة.
ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا جدا، وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم.
وقالت الدكتورة حنان الكواري - مدير عام مؤسسة حمد الطبية - في كلمة خلال المؤتمر الصحافي، ألقاها بالنيابة عنها السيد علي الخاطر، إن مؤسسة حمد ظلت تعمل على تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية طوال الفترة السابقة، حيث كان في السابق يتحتم على المرضى أن يسافروا إلى الخارج لتلقي مثل هذا النوع من العلاج المتطور، مما يزيد من خطورة إصابتهم بالعدوى بسبب السفر، كما أن الشفاء من المرض سوف يستغرق مدة أطول مما لو أنهم تلقَّوْا هذا العلاج داخل قطر.
وأشارت إلى "أن ذلك ما يجعل هذا الإنجاز خطوة جبارة قد خطتها مؤسسة حمد الطبية، كنظام صحي أكاديمي فتحققت بها آمال مرضى سرطان الدم، الذين كانوا في حاجة ماسة لهذا النوع من العلاج التخصصي".
وأوضحت أن مؤسسة حمد ظلت تعمل بالتعاون مع أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال؛ من أجل تطبيق برنامج مستدام في قطر، يواكب أفضل الممارسات العالمية، ويفي بأعلى المعايير الدولية، إيمانا منها بأن تطبيق مثل هذه البرامج يعد ضروريا، للمساعدة في تقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكل المرضى.
س.ص /أ.ع