

أثبت لولو هايبر ماركت مرة أخرى التزامه برفاهية المجتمع من خلال دعم حملة «خطوات باللون الوردي» التي أطلقتها الجمعية القطرية للسرطان في الأول من أكتوبر 2024. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي طوال شهر أكتوبر الذي يُعرف عالميًا بأنه شهر التوعية بسرطان الثدي..
وكجزء من دعمها، أطلقت لولو هايبرماركت حملة «تسوق وتبرع»، حيث سيتم التبرع بجزء من عائدات أكثر من 1000 منتج مختار لدعم برامج التوعية بسرطان الثدي التي تنظمها الجمعية القطرية للسرطان. ووفقًا لبيان صادر عن اللولو، فإن «هذه المساهمة تعكس المسؤولية الاجتماعية للشركة وجهودها المستمرة للتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030».
وتماشياً مع الحملة، احتضن موظفو صالة عرض اللولو الشريط الوردي الرمزي، الذي يُعتبر رمزًا عالميًا للتوعية بسرطان الثدي، للتفاعل مع العملاء وتعزيز أهمية الكشف المبكر وتبني نمط حياة صحي كإجراءات وقائية. يعد الشريط الوردي بمثابة تذكير مرئي بالحاجة الملحة للتوعية من أجل تشجيع المزيد من الأفراد على إعطاء الأولوية لصحتهم.
أعربت السيدة منى أشكناني ، المديرة العام لجمعية قطر للسرطان، عن تقديرها لدعم اللولو المستمر، قائلة: « تُعتبر هذه المبادرة مساهمة مهمة أخرى من لولو هايبر ماركت في مساعدة جمعية قطر للسرطان على تحقيق رؤيتها في أن تصبح منصة شراكة مجتمعية، مما يضع قطر كرائد في مجال الوقاية من السرطان و مكافحته . ومن خلال تعاوننا مع شركاء مثل اللولو ، فإننا نهدف إلى تثقيف ودعم ومناصرة الأفراد المصابين بالسرطان، مع تعزيز التطوير المهني والبحث في هذا المجال.
كما شكرت السيدة أشكناني إدارة وموظفي لولو على التزامهم الثابت بدعم المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج السرطان، مما يساهم في تخفيف العبء المالي عنهم. كجزء من التعاون، و ستكون جمعية قطر للسرطان حاضرة في متاجر لولو طوال الشهر للتفاعل مع المتسوقين، ومشاركة المعلومات حول الحملة، وتشجيع الفحص المبكر.
وفي حملة العام الماضي، أدت جهود لولو هايبرماركت إلى التبرع بمبلغ 125,000 ريال قطري إلى الجمعية القطرية للسرطان من مبيعات منتجات مختارة، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على تفانيها في التوعية بالسرطان ودعمه. إن شراكة اللولو طويلة الأمد مع الجمعية القطرية للسرطان هي شهادة على مسؤوليتها العميقة الجذور تجاه صحة ورفاهية المجتمع.
ومن خلال دعم هذه الحملة، يواصل لولو هايبرماركت لعب دور محوري في مكافحة سرطان الثدي، وزيادة الوعي، والمساهمة في الجهود المستمرة لجعل قطر رائدة في الوقاية من السرطان.