أعدّ الطاقم الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم تقريرًا مفصلًا عن المباراتين الإعداديتين اللتين خاضهما «أسود الأطلس» بإسبانيا أمام منتخبي تشيلي وباراغواي في فترة الاتحاد الدولي «فيفا» الأخيرة للمباريات الدولية.
ووضع وليد الركراكي، مدرب الفريق، التقرير على طاولة فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي ورئيس لجنة المنتخبات في الآن ذاته، وذلك للوقوف على مكامن الخلل في صفوف المنتخب قصد العمل على إصلاحها في الفترة المتبقية لانطلاق كأس العالم قطر 2022.
ويواجه الركراكي إشكالا على مستوى حراسة المرمى، ويجد صعوبة في تحديد اسم الحارس الثالث الذي سيرافق المنتخب الوطني إلى قطر؛ إذ يعد ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني الحارس الأول للمنتخب المغربي دون منازع، ومنير المحمدي الكجوي حارس مرمى نادي الوحدة السعودي حارسًا ثانيًا، ليظل مركز الحارس الثالث موضع نقاش بين أعضاء الطاقم الفني ولجنة المنتخبات بالاتحاد المغربي.
وفي الوقت الذي تعوّد فيه الحارسان أنس الزنيتي من نادي الرجاء الرياضي، وأحمد رضا التكناوتي من الوداد الرياضي، الحضور ضمن المنتخب المغربي خلال التجمعات الإعدادية، واللوائح الأولية للمنتخب المغربي، يُنتظر أن يختار الركراكي واحدًا منهما لضمّه إلى القائمة النهائية التي ستخوض المونديال.
كما يواجه الركراكي إشكالًا في خط الدفاع، يتطلّب منه الحسم في أسماء اللاعبين الذين سيضعهم في القائمة النهائية، لا سيما فيما يخص المفاضلة بين سامي مايي مدافع فيرينتسفاروشي المجري، وبدر بانون لاعب قطر القطري، وجواد الياميق مدافع بلد الوليد الإسباني.
أما الإشكال الثالث الذي يواجه وليد الركراكي، وهو الأصعب على الإطلاق، فيتعلق بخط الهجوم، وتحديدًا مركز رأس الحربة، بعدما تبين ضعف هذا المركز خلال وديتي تشيلي وباراغواي؛ إذ لم يستطع الركراكي الحسم في هوية قلب الهجوم الذي سيعتمد عليه في المونديال.