

أكد السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية - أن تغطية خدمات الإسعاف للجان انتخابات مجلس الشورى تضمنت 10 سيارات تم تخصيصها للدوائر الانتخابية، كما تم تقريب 20 سيارة إلى المناطق الجغرافية القريبة من هذه الدوائر.

وقال علي درويش: الـ 10 سيارات كانت داخل الدوائر الانتخابية، أما الـ 20 الأخرى فكانت قريبة من الدوائر الانتخابية، والسبب في ذلك يرجع إلى الكثافة السكانية للناخبين في كل دائرة، وذلك حسب خطة العمل التي تم اعدادها من قبل خدمة الإسعاف بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات القائمة على تنظيم العملية الانتخابية.
وأضاف: خلال اليوم الانتخابي، وحتى قرابة الرابعة من مساء نفس اليوم، تم استقبال بلاغين فقط، وهما لحالات بسيطة، لأشخاص بالغين عانوا من وعكة صحية أو تعب جسدي، وكانت الحالات بسيطة جداً، ولله الحمد، لم نتلق أي بلاغ آخر.
وتابع: بالنسبة للجنة الانتخابية في جامعة قطر، وهي لجنة مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فقد تم تخصيص سيارة إسعاف لها داخل المقر، وأيضاً تم تخصيص طبيب وطاقم تمريض، للقيام على المعاينة والاستجابة السريعة لأي مريض أو كبير سن أو معاق، وإن تطلب الأمر نقل الحالة، فكانت سيارة الإسعاف في خدمة الناخبين.
وأشار إلى أن حالتي البلاغين، اللتين تلقتهما خدمة الإسعاف أمس، كانت حالات بسيطة جداً، ولم تتطلب نقل الحالات إلى المستشفى، فتم التعامل معها في مقر اللجان بكل سهولة، ولم تتعد التعب الجسدي فقط.
ووصف مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، اليوم الانتخابي بأسهل المناسبات الوطنية التي تم التعامل معها، مرجعاً ذلك لقوة وإحكام ونجاح الخطة الموضوعة من قبل وزارة الداخلية والجهات المعنية القائمة على تنظيم العملية الانتخابية، مضيفاً: انتخابات مجلس الشورى كانت من أسهل الأحداث التي عملنا عليها في خدمة الإسعاف.
وأكد درويش أن خدمة الإسعاف الطائر كانت حاضرة طوال يوم الانتخابات، من أجل المساعدة في نقل أي حالة داخل الدوائر الانتخابية، إن تطلبت الحالة ذلك، خاصة اللجان خارج مدينة الدوحة وضواحيها، مثل الرويس وغيرها من المناطق البعيدة، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة عمل شاملة وتقديمها وتطبيقها منذ بداية العملية الانتخابية في الثامنة صباحاً، حتى نهاية اليوم.