

أشاد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالنقلة النوعية في مجال تعزيز وحماية الحريات والارتقاء بحقوق الإنسان في دولة قطر من خلال انتخابات مجلس الشورى التي تعد خطوة مهمة في تعزيز تقاليد الشورى القطرية.
وقال سعادته، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن إرادة القيادة السياسية والشعب تجلت من خلال انتخابات تجرى بالاقتراع العام، لافتا إلى أن القيادة السياسية بإقرارها لهذه الانتخابات عززت مشاركة مواطنيها في الشؤون العامة.
وثمن المري، التدابير التي اتخذتها الجهات المختصة لإنجاح عملية الاقتراع.
وأوضح أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تعمل على ضمان أن تتوافق الانتخابات مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان لذلك بادرت منذ البداية إلى التوعية بأهمية الانتخابات، كما قامت بعملية الرقابة من خلال الوصول إلى المراكز الانتخابية.
وأشار إلى أنه في هذا الشأن شكلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجنة لمراقبة انتخابات مجلس الشورى وقامت بمحاضرات تأهيلية للمراقبين بغرض أن يكونوا ملمين بكافة وسائل وأدوات المراقبة لانتخابات حرة ونزيهة ومتوافقة مع مبادئ حقوق الإنسان.