رئيس الوزراء يرعى احتفال «يوم المعلم»
محليات
03 أكتوبر 2017 , 08:14م
الدوحة - العرب
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تقيم وزارة التعليم والتعليم العالي صباح الخميس احتفالها السنوي بيوم المعلم، تحت شعار "رسول العلم.. شكراً "، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويتم خلال الاحتفال تكريم 100 معلم ومعلمة من قدامى المعلمين في قطر، تقديراً لعطائهم وإسهامهم في المجال التربوي.
يأتي احتفال دولة قطر بيوم المعلم يوم 5 أكتوبر الذي أقرته "اليونسكو" يوماً عالمياً سنوياً للمعلمين، اعترافاً بدورهم الأساسي كركيزة للعملية التعليمية.
وتحرص وزارة التعليم والتعليم العالي على لفت الانتباه لضرورة مواصلة السير في رفع كفاءة المعلم المهنية، وتعزيز مكانته الاجتماعية، ففي 5 أكتوبر من كل عام، يؤكد العالم الدور المحوري للمعلم، والإشادة بدوره في النهضة وصناعة الإنسان المنتج الواعي.
في هذا السياق، قالت السيدة عائشة عبدالله علي المطوع، قضيت 26 عاماً في مهنة التعليم، وما زلت أعمل بمدرسة أبي حنيفة، وأرى أن يوم المعلم محطة تربوية ولفتة كريمة، يستحقها المعلم والمعلمة، إضافة إلى أنها نقطة لمراجعة إنتاجه وتقييم أدائه.
وتمنت المطوع أن يجد المعلم والمعلمة المكانة التي تليق برسالتهما، من خلال وزارة التعليم، وذلك بتحفيزهما وتقديرهما والأخذ بأيديهما، وأن يتفهم المجتمع دورهما التربوي والتعليمي، لافتة إلى أن التكريم يكفل الرقي بالأداء في الجوانب المعنوية أو المادية، ويدفع للعمل والإنجاز.
وقال السيد ياسر عبدالله محمد إبراهيم البلوشي، المعلم بمدرسة أحمد بن حنبل، والذي أمضى بمهنة التعليم 26 سنة معلماً للعلوم الاجتماعية، "إن المعلم صاحب الرسالة السامية والعالية في المجتمع، يجب أن يكون تكريمه مستمراً طوال العام، نظراً لما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة".
وأشار إلى أهمية الخروج عن النمطية والتقليد في التكريم، بحيث يكون التكريم تفاعلاً مع المجتمع، بحيث يخرج التكريم عن النمطية بحيث يليق بالمعلم ودوره السامي.
وذكرت السيدة فاطمة محمد عبدالله محمد أحمد، معلمة مسار أدبي -شرعية عربي اجتماعيات- التي قضت في التعليم 27 سنة، أن تكريم المعلم والمعلمة يجب أن يكون عملياً وليس إعلامياً، بإعطائه ما يستحق من اهتمام من خلال محيطه، سواء الإداري أم التنظيمي، وألا يقتصر التكريم على يوم، فالمعلم يستحق الأفضل.
وأضافت، أن من أهم ما يجب إعطاؤه للمعلم والمعلمة من حقوق في يوم تكريمه، تسهيل مهامه الأخرى، وتقديره بمنحه كل حقوقه التي لا تحتاج إلى تذكير.
وأوضحت السيدة سلوى سرور سعد مسعود العبدالله، معلمة الفنون البصرية، 26 سنة في مهنة التدريس، أن التكريم نقلة نوعية مميزة، وعلى المجتمع والبيئات المحيطة بالمعلم التعامل مع الاحتفال بيوم المعلم باهتمام كبير.
وأكدت العبدالله أن التكريم يأتي تقديراً للدور العظيم للمعلم ورسالته، ويحقق مردوداً إيجابياً على الأجيال الجديدة من خلال الإحساس بالمعلم بمكانته وأهميته.