مديرو مدارس خاصة لـ«العرب»: تعزيز الهوية الوطنية وتوفير بيئة تعليمية بأعلى المعايير

alarab
محليات 03 سبتمبر 2025 , 01:24ص
علي العفيفي

أكد مديرو عدة مدارس خاصة الجاهزية التامة لتوفير بيئات تعليمية متطورة تجمع بين جودة المناهج، والأنشطة المتنوعة، والاهتمام بالجانب الأكاديمي والاجتماعي، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال العام الدراسي الحالي. وقالوا في تصريحات لـ»العرب»، إن الفصول والمرافق التعليمية تم تحديثها وتجهيزها لاستقبال الطلبة بروح إيجابية وحيوية، بما يعزز التطور الأكاديمي والشخصي للطلاب، ويوفر بيئة محفزة للتعلم، مؤكدين أن مدارسهم شهدت تطويرات وتجديدات كبيرة لتعزيز الأنظمة الرقمية ودمجها في البيئة التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب المختلفة وضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية. وأكدوا أهمية تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإيجابية لدى الطلبة، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة الفاعلة لأولياء الأمور من خلال الفعاليات التشاركية والدورات التعليمية، بما يضمن شراكة مستمرة بين البيت والمدرسة لدعم مسيرة التعليم والتعلم.

محمود عمرة: اهتمام خاص بالتطوير «الرقمي» والمنصات التفاعلية

أكد الأستاذ محمود عمرة، المدير العام للأكاديمية العربية الدولية، أن الأكاديمية بفرعيها في الدوحة ولوسيل دشنت العام الأكاديمي الجديد 2025/2026 بجاهزية عالية واستعدادات مكتملة لاستقبال الطلاب في بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تلبي احتياجاتهم الأكاديمية، وتساعدهم على تحقيق طموحاتهم المستقبلية، مشيراً إلى أن هذا العام يتزامن مع مرور عشرة أعوام على تأسيس الفرع الأول للأكاديمية.
وقال عمرة في تصريح لـ»العرب»، إن الأكاديمية بفرعيها استقبلت هذا العام نحو 1800 طالب وطالبة، بينهم عدد كبير من الطلبة الجدد، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع المحلي للأكاديمية وإقبال الأسر على الأكاديمية، مشددا على أن الأكاديمية تعمل على ضمان تقديم تعليم متميز ومتوازن يلبي جميع احتياجات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وأضاف أن الأكاديمية تضم مرافق مدرسية متطورة تشمل مختبرات علمية مزودة بأحدث الأجهزة، ومرافق رياضية، ومكتبات ومشاغل فنية وساحات داخلية وخارجية، فضلاً عن قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، مع مراعاة أعلى معايير الأمن والسلامة.
كما أشار إلى أن الأكاديمية أولت اهتماماً خاصاً بتطوير البيئة التعليمية الرقمية، عبر تعزيز الأنظمة الإلكترونية وتوفير منصات تعليمية تفاعلية تسهل على الطلاب الوصول إلى المواد الدراسية والتواصل مع المعلمين في أي وقت ومن أي مكان.
وأكد المدير العام حرص الأكاديمية على غرس الهوية الوطنية والقيم الإيجابية في نفوس الطلاب من خلال أنشطة وبرامج تربوية تسهم في بناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن التعليم في الأكاديمية يقوم على رؤية شاملة تسعى لإعداد جيل من القادة والمبدعين.
وختم عمرة بتوجيه الشكر للهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور على دعمهم المتواصل، معرباً عن تطلعه لأن يكون العام الأكاديمي الجديد عاماً حافلاً بالإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات.

سوزان بوردن: افتتاح مركز للابتكار.. ومصلحة الطالب في صدارة الأولويات

أكدت الدكتورة سوزان بوردن، مديرة مدرسة جيمس، أن المدرسة شهدت انطلاقة مميزة للعام الدراسي بحلتها الجديدة، تميزت بالأجواء الإيجابية والطاقة العالية التي أبداها الطلبة منذ اللحظة الأولى لدخولهم الحرم المدرسي. 
وأشارت بوردن إلى أن المدرسة دخلت العام الجديد بعد سلسلة من أعمال التطوير والتجديد التي شملت تحديث مساحات الفصول الدراسية بما يتماشى مع أساليب التعليم الحديثة، إلى جانب افتتاح مرافق جديدة متطورة أبرزها مركز الرياضات الإلكترونية والابتكار، الذي يتيح للطلاب ممارسة هواياتهم وتنمية مهاراتهم في بيئة محفزة تجمع بين الترفيه والتعلم. كما جرى تجديد منطقة الاستقبال بالكامل لتوفير أجواء ترحيبية عصرية تعكس هوية المدرسة وتدعم تجربة أولياء الأمور والزوار.
وأضافت أن هذه التجديدات لم تكن مجرد تحسينات شكلية، بل جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تضع مصلحة الطالب في صدارة الأولويات، وتوفر له كل ما يلزم لتحقيق التميز الأكاديمي والإبداع الشخصي. وأكدت: «نحن ملتزمون بتقديم تعليم عالي الجودة وفق أفضل المناهج العالمية، مع تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة داخل المدرسة لضمان بيئة تعليمية آمنة ومشجعة».
كما أعربت بوردن عن خالص شكرها وتقديرها لأولياء الأمور على ثقتهم الغالية ودعمهم المستمر، معتبرة هذه الثقة ركيزة أساسية في نجاح المدرسة وتفوق طلابها. وختمت بالقول: «نحن على يقين بأن هذا العام سيكون عاماً حافلاً بالإنجازات، وسنعمل بكل جد واجتهاد لضمان أن يحقق طلابنا أفضل النتائج ويواصلوا رحلتهم التعليمية بروح من الإبداع والطموح».

خليل عباس: إكساب الطلاب المهارات القيادية والأكاديمية

أكد الأستاذ خليل عباس، مدير مدرسة هيرتاج إنترناشونال أكاديمي، أن المدرسة تستقبل العام الأكاديمي الجديد 2025 – 2026 بروح متجددة ورؤية واضحة، بعد أن استكملت كافة استعداداتها لضمان انطلاقة ناجحة ومتميزة للطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وقال عباس: «نحن فخورون بالحرص على تقديم تعليم نوعي قائم على المنهج الأمريكي المعتمد عالميًا، بما يفتح أمام طلابنا آفاق الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية، ويكسبهم المهارات الأكاديمية والاجتماعية والتكنولوجية والقيادية اللازمة للاندماج محليا ودوليا».
وأشار إلى أن المدرسة عززت كوادرها التعليمية بوجوه جديدة من أصحاب الخبرات الواسعة والشهادات الجامعية المعتمدة، القادرين على التعامل مع مختلف الفئات العمرية، في إطار بناء بيئة مدرسية متوازنة يسودها الاحترام والتفاهم، بما يسهم في صقل شخصية الطالب وتطوير قدراته على جميع المستويات.
وأضاف مدير المدرسة أن العام الدراسي الجديد يشهد إطلاق حزمة من الأنشطة النوعية، تشمل حصص موسيقى بإشراف متخصصين، وبرامج تدريب رياضي مسائي تحت إشراف مدربين ذوي خبرة، إلى جانب دروس تقوية لدعم الطلاب أكاديميًا ورفع مستواهم التحصيلي، مؤكداً أن هذه البرامج تهدف إلى توفير تجربة تعليمية شاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتربية المتوازنة.
وختم عباس تصريحه بالقول: «سنستقبل طلابنا يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025 من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، ونتطلع لأن يكون هذا العام عاماً مليئاً بالإنجازات والنجاحات، يعكس رسالتنا التعليمية الرائدة التي تدمج بين جودة المناهج، والأنشطة المتنوعة، والبيئة التعليمية العصرية».

سليمان قدور: دمج الابتكار بالعملية التعليمية

أكد السيد سليمان قدور، مدير مدرسة فولتير الفرنسية – فرع الوعب، أن المدرسة دشنت العام الأكاديمي الجديد وسط أجواء من الجاهزية التامة، بعد أن أنهت جميع الاستعدادات المتعلقة بالصفوف والمرافق وتحديث الأنظمة التعليمية بما يضمن انطلاقة سلسة وناجحة للطلبة.
وقال قدور في تصريح لـ«العرب»: «نولي في المدرسة أهمية كبيرة لتوفير بيئة تعليمية حديثة، متطورة وآمنة، تجمع بين المناهج الفرنسية والقطرية بما يحقق التكامل المنشود ويمنح الطلبة تعليماً متوازناً يجمع بين المعرفة الأكاديمية وتنمية المهارات الشخصية والقيم الإنسانية».
وأضاف أن المدرسة تحرص على دمج الابتكار في العملية التعليمية، من خلال إدخال أحدث الوسائل التقنية والرقمية، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تخصيص عملية التعلم لتتناسب مع احتياجات كل طالب، ومساندة المعلمين في تطوير أساليب التدريس، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي وتعزيز استقلالية المتعلم.
وأكد أن المدرسة تولي اهتماما خاصا بترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإيجابية بين الطلبة، من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج التربوية والمجتمعية التي تنمي روح الانتماء والاعتزاز بالثقافة القطرية، إلى جانب تشجيع قيم الاحترام والتسامح والانفتاح على الآخر.
كما شدد قدور على أهمية العلاقة التشاركية مع أولياء الأمور، موضحاً أن المدرسة تفتح أبوابها دائماً أمام الأسر وتعزز التواصل المستمر معهم، من خلال اللقاءات الدورية، والفعاليات المشتركة، فضلاً عن مبادرات نوعية مثل تنظيم دورات مجانية في اللغة الفرنسية يقدمها معلمو المدرسة، مما يسهم في تقوية الصلة بين البيت والمدرسة ويعزز متابعة المسار التعليمي للطلاب.