سيطرة واضحة من المدربين الإسبان في المربع الذهبي لدوري نجوم بنك الدوحة للموسم الحالي 2025- 2026 بعد مرور 3 جولات من عمر الدوري، في تفوق واضح للمدرب الإسباني، حيث يتصدر الشمال الترتيب برصيد 9 نقاط مع المدرب ديفيد براتس وثانياً الملك القطراوي مع ماركيز لوبيز بنفس الرصيد وثالثا الوكرة مع المدرب فيسنتي مورينو ورابعا السد مع فليكس سانشيز برصيد 6 نقاط متفوقاً على الريان والغرافة بفارق الأهداف، وبشكل عام هذا الموسم هو استثنائي للغاية وظهرت علامات تؤكد أنه سيكون قوياً بعد الأداء والنتائج التي ظهرت في الجولات الثلاثة الأولى. 

ديفيد وخطوات ثابتة 
يواصل الإسباني ديفيد براتس مدرب الشمال تألقه للعام الثاني على التوالي مع الفريق، بعد انطلاقة ولا أروع هذا الموسم نجح في تحقيق العلامة الكاملة من 3 مباريات، بالفوز على الأهلي في انطلاقة الموسم بهدفين دون رد ومن ثم الفوز على الرهيب الرياني برباعية مقابل هدفين وأخيراً على السيلية بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة، بتواجد لاعبين مميزين داخل الفريق على مستوى المحترفين والمواطنين أمثال الجزائري بغداد بونجاح والإيراني أوميد إبراهيمي والمصري أكرم توفيق ومحمد عمر ومحمد مناعي وغيرهم من الأسماء التي تأمل أن تحقق إنجازا هذا الموسم سواء بحصد اللقب لو تحقق سيكون شيئا خياليا، أو التواجد في المربع الذي لو تحقق سيكون للمرة الأولى في تاريخ النادي.

لوبيز واستعادة الهيبة مع القطراوي 
استعاد الملك القطراوي هيبته في الموسم الحالي مع المدرب ماركيز لوبيز بعد عروض مميزة قدمها لوبيز الذي سبق وأن حقق كأس آسيا مع منتخبنا الوطني، كما حقق نجاحات عديدة مع الوكرة، حيث حقق الفريق 3 انتصارات على السد في الجولة الأولى بثلاثية مقابل هدفين ومن ثم السيلية بهدفين دون رد في الجولة الثانية، وعلى الأهلي بهدفين دون رد في الجولة الثالثة، حيث عانى كثيراً القطراوي الموسم الماضي في المنطقة المتراجعة مع المدرب المغربي يوسف سفري ولكن هذا الموسم ومع التغيرات العديدة على مستوى الجهاز الفني واللاعبين المنضمين الجدد ظهر القطراوي بثوبه الرائع والذي يرضي طموحات جماهيره الغفيرة التي تساند الفريق بقوة في المدرجات.

شكل مختلف للنواخذة مع مورينو 
شكل مختلف وأداء رائع يقدمه فريق الوكرة هذا الموسم تحت قيادة إسبانية جديدة مع المدرب فيسنتي مورينو الذي نجح في حصد 7 نقاط في الجولات الماضية وسط إشادة كبيرة بالمستوى الكبير للنواخذة على عكس الموسم الماضي الذي كان بعيداً كل البعد عن الأداء المعروف للفريق، وكانت للتدعيمات كلمة أيضا بعد جلب عدة لاعبين مهمين ورائعين على المستوى المحلي والمحترفين مثل عاصم مادبو نجم منتخبنا الوطني وأيضا هناك اللاعب المغربي المحترف أمين زحزوح وباقي الأسماء المميزة، في شكل جعل جماهير ومحبي الوكرة في حالة سعادة غامرة بنتائج الفريق، وبدأ الفريق الموسم بالتعادل أمام العربي بهدفين لكل فريق، ومن ثم حقق الفوز على الدحيل بهدف في الجولة الثانية وبنفس النتيجة على الشحانية في الجولة الثالثة، جعلت الفريق في المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

سانشيز مع الزعيم
رغم الانتقادات الكبيرة تجاه المدرب فليكس سانشيز مدرب السد بعد الخسارة في الجولة الأولى من دورينا من قطر بثلاثة أهداف مقابل هدفين ولكن لم يتأثر الفريق مطلقا ونجح في إنقاذ الموقف استطاع تحقيق انتصارين متتاليين في غاية الأهمية على الأهلي والغرافة بنفس النتيجة بهدفين دون رد، جعلت الزعيم في المركز الرابع برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط عن الصدارة، ورغم هذه الانتصارات ولكن الهدف والرغبة من الجهاز الفني واللاعبين وحتى الجماهير هي رؤية الفريق في القمة بالتواجد في المركز الأول للدفاع عن اللقب الذي حققه الزعيم في آخر موسمين. 

ملاحقة بثنائي برتغالي 
يتواجد خلف الرباعي الإسباني، ثنائي مدربين من البرتغال، بتواجد ارتور جورج مع الرهيب الذي يحتل المركز الخامس برصيد 6 نقاط، وبنفس الرصيد يحتل الغرافة سادس جدول الترتيب مع مواطنه البرتغالي الآخر بيدرو مارتينيز، والثنائي هم طرفا نهائي كأس سمو الأمير في النسخة الماضية والذي حسمها الغرافة في النهائي بهدفين مقابل هدف، ولذلك في الجولات المقبلة يسعيان لمواصلة التواجد بقوة في المنطقة الأمامية والمنافسة بقوة على لقب الدوري. 

4 مدربين تحت التهديد 
هناك 4 مدربين في دورينا تحت التهديد بعد النتائج المتراجعة وعدم تحقيق أي فوز حتى الآن، وهو الجزائري جمال بلماضي مدرب الدحيل الذي حصد نقطة وحيدة أمام الشحانية بهدف لكل فريق، بينما تلقى خسارتين بهدف دون رد من الوكرة ومن ثم الريان، بينما المدرب المهدد الآخر هو الإسباني سانتي دينيا مدرب الشحانية الذي لم يحقق هو الآخر سوى نقطة وحيدة، بينما خسر من أم صلال بهدفين ومن ثم من الوكرة بهدف، وأيضا هناك ثنائي آخر لم يحققا أي فوز أو تعادل وهما ايغور بيسكان المدرب الكرواتي للعميد الأهلاوي وأيضا المدرب الوطني الوحيد في دورينا وهو ميرغني الزين مدرب السيلية.