زار سعادة السيد محمد بن علي بن خليفة الغتم سفير مملكة البحرين الشقيقة لدى الدولة مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
واطلع سعادته خلال الزيارة علي الخدمات المقدمة بالمركز للطلاب من ذوي الإعاقة.
وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق، الدكتورة هلا السعيد سفيرة النوايا الحسنة مدير المركز والطلاب حاملين باقات من الزهور احتفاء بزيارة سعادة السفير الذي دخل في حوارات باسمه مع الطلاب.
وخلال الزيارة قامت د. هلا السعيد باطلاع سعادة السفير على الخدمات التعليمية والتأهيلية المنفذة دعماً للطلاب.
بدأت الزيارة بعرض فيلم توثيقي تعريفي بخدمات المركز وإنجازاته، تلاه جولة شاملة لسعادة السفير داخل جميع الفصول والأقسام، وتفاعل مع الطلاب، وأجري معهم حوارات ودية تتسم بروح الأبوة.
وأشاد سعادة السفير بخدمات المركز ودوره البارز في تمكين وتطوير ذوي الإعاقة، منوهاً بأهمية دعم هذه الفئة الغالية والاهتمام بها،وجرى التُقاط صور جماعية مع الطلاب والطاقم.
كما قدّم سعادته هدايا للطلاب تعبيرًا عن محبته، فيما أهدى المركز درعًا تذكاريًا وشهادة شكر تقديرًا لزيارته.
كما زار سعادة سفير مملكة البحرين الشقيقة، والوفد المرافق مرسم الفنانة دانيا طارق الموجود داخل المركز، وأهدت دانيا سعادته لوحة فنية من إبداعها، ووعدته بأن تكون لوحتها القادمة عن مملكة البحرين الشقيقة.
وقالت هلا السعيد مدير مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة" إن إدارة المركز وطواقمه الفنية والإدارية والأكاديمية والطلاب يشعرون بامتنان إلى سعادة سفير مملكة البحرين الشقيقة على زيارته الكريمة والوفد المرافق.
وأضافت : أن هذه الزيارة تأتي برنامج المركز لهذا العام الذي يركّز على القيام بزيارات متبادلة بين المركز وسفارات دول مجلس التعاون الخليجي، نظراً لأثر هذه الزيارات البالغ في ترسيخ مفهوم الأخوة الخليجية وتعزيز الوعي لدى الطلاب بأهمية العلاقات والتواصل مع الأشقاء، لافتة إلي أن هذه الزيارات تهدف لتبادل الخبرات بين الدول الخليجية فيما يتعلق بخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة هذه الفئة الغالية التي تمتلك قدرات ومواهب متفردة وتحتاج إلي الرعاية والدعم.
الجدير بالذكر أن مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، هو أول مركز خاص لعلاج هذه الفئة بدولة قطر، وقد جرى افتتاحه عام 2004 حتي يكون شعاع نور لكل معاق.
وقد حرصت د.هلا السعيد مدير المركز منذ التدشين علي نقل تجربتها الخاصة في مجال الإعاقة لكل أسرة وطفل،إيماناً منها بأن الأطفال من ذوي الإعاقة يملكون أوجه قوة يجب صقلها بالصورة الصحيحة ولا يكون بدون برامج متطورة تخدمهم