

اعترفت الولايات المتحدة بأن الاحتلال الإسرائيلي، هو السبب وراء تأخر إبرام اتفاق بشأن الأحداث في قطاع غزة وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق لإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مضيفا أنه يعتقد أن رئيس وزراء (الاحتلال) بنيامين نتنياهو لا يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
وكان بايدن يتحدث للصحفيين في البيت الأبيض، وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا للتوصل لاتفاق بشأن الرهائن، قال «لا» دون الخوض في تفاصيل.
ويأتي أحدث انتقادات بايدن لنتنياهو في وقت يواجه فيه الرئيس الأمريكي ونائبته كاملا هاريس، التي حلت محله كمرشحة للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر، دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الحرب المستعرة منذ ما يقرب من 11 شهرا في غزة. ومن جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بأقصى جنوب قطاع غزة، وهي إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المفاوضات الرامية لوقف القتال في القطاع وإعادة الرهائن. على جانب آخر واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في الأراضي المحتلة واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ332 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال لمخيم البريج وسط قطاع غزة. وأضافت أن طائرات الاحتلال شنت غارة على مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من آليات الاحتلال شمال المخيم. كما استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال شمال مدينة غزة.
وجنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقصفت المدفعية المنطقة الشمالية لمدينة رفح.